الاربعاء 15 نوفمبر 2021 - الساعة:20:55:58

 منذ عودتي من رحلة علاج قلبي الموجوع بمصر العربية ؛ وأنا أحاول الامتناع عن مضغ القات ؛ لكنني واجهة مشكلة الانعزال عن كل أصدقائي ؛ فإن ذهبت إليهم بدون قات أجد نفسي ( شاذاً ) بين أناس ( اسويا ) افتراضا او كما نفترض  .. هكذا هو وضعي الحالي الذي يصعب على  ( الكافر كما يقال ) وأن ابتعدت عنهم أجد نفسي كذلك  اتلبج في شوارع مدمرة مليئة بالاوساخ والقمامة والقاذورت  والحفر والباعة المتجولين الذين ملاؤ  الأرصفة وكل زاوية وركن  بالشوارع  ! ناهيكم إلى هذا كله المسلحين بأشكال وألوان متعددة .. ولا تعرف ذا من ذاك ولا ذا  مع أي جهة !؟ والأخطر  من كل هذا السيارات المعكسة من الجهات الأربع الغير مرقمة لا تعلم ما بداخلها نساء أم رجال أم ماذا ؟! شيء مقرف ومفزع ؟ عدن تآن من أوجاعها وما أصابها وما حل بها من كارثة حاقدة  ! تعاني أمراض متعددة وهي بحاجة إلى مؤازرة المحافظ النشط أحمد حامد لملس ومدراء العموم الذين يبذلون قصاري جهودهم لإعادة تطبيع الأوضاع فيها وانتشالها من هذه الطفيليات الدخلية على مجتمعنا وثقافتنا وسلوكنا الحضاري المحترم الذي كنا نسلكه إلا أن حلة بنا كارثة اليوم المشؤوم مايو ??م الله لا سامحهم من ادخلونا فيه وهم مخدرون أغبياء !  عموما نقول في حق المحافظ كلمة حق مع مدراء العموم الذين يسابقون الزمن لرفع ما اسلفناه  ؛ غير أن هناك من يحاولون تثبيط هذه الجهود وعرقتها !  مع يقيني بأنهم لم يفلحوا هؤلاء الأوغاد ! لأن العجلة دارت والإرادة الطموحة انطلقت ؛ وعدن حتما ولابد ستعود إلى مكانتها الإقليمية والدولية وستصبح زهرة المدائن وعروسة البحرين العربي والأحمر  .