- تعز. توجه بإزالة محطات النفط والغاز المخالفة خلال يومين
- وكالة أمريكية تكشف عن القيادي الإيراني الذي أطلق أول هجوم على الملاحة في البحر الأحمر
- مليشيا الحوثي ترتكب جريمة جديدة غرب تعز وتقصف شرق المدينة بالمدفعية
- وفاة مهندس في مصنع أسمنت عمران استنشق مواد كيماوية سامة
- جحيم الحرب بعيون الفلسطينية لمى أبو جاموس "أصغر صحافية" وصوت أطفال قطاع غزة
- أسعار الذهب اليوم الخميس 28-3-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- قوات الطوارئ والدعم الأمني: جهود كبيرة لتثبيت الأمن والإستقرار بالعاصمة عدن (فيديو)
- اختتام مميز لمسابقة الرئيس الزُبيدي لحفظ القرآن الكريم بالضالع
- أبرز المرشحين لتولي منصب سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية ؟
الخميس 12 مارس 2021 - الساعة:21:14:31
في يوم الثلاثاء الخامس من يناير 2021م عقدت القمة الخليجية الـ 41 في محافظة العُلا السعودية وبحضور ممثلي كافة الدول الخليجية الست وممثل دولة مصر العربية وهي القمة الوحيدة منذ اندلاع الأزمة الخليجية ما قبل ثلاثة أعوام ونصف العام في إعلان حصار دولة قطر من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة البحرين وإلى جانبهم دولة مصر العربية من جهة و دولة قطر من جهة ثانية، وهو ما رحب جميع المشاركين في تلكم القمة ترحيبا كاملاً وفي تلكم المصالحة الأخوية باعتبارها تصب في مصلحة الجميع دون استثناء، تلكم المصالحة التي لاقت ترحيبا إقليمياً و دولياً وهو ما صدر عن تلك القمة بيان ختامي تم التوقيع عليه من قبل جميع الأطراف المشاركة في تلك القمة.
ما تم تناوله من ذلك البيان هو حسن الجوار والاحترام المتبادل بين كافه الدول الموقعة على ذلك البيان في قمه العُلا والتي سميت بقمة السلطان قابوس بن سعيد والشيخ الأحمد الجابر الصباح كما جاء في ذلك البيان التأكيد على توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله والتصدي للمشروع الإيراني ومخاطره على الدول الخليجية خاصة والدول العربية عامة، إلى هنا و الأمور تبدو على ما يرام، ولكن ماذا بعد؟ هل قطر مستعده لتنفيذ ما جاء في البيان الختامي الموقع عليه جميع الأطراف وهو ما أسلفنا ذكره؟ وذلك من خلال التخلي التام عن دعم الإرهاب الإخواني و ما في حكم ذلك وقطع علاقاتها مع طهران وإسطنبول وهذا هو بيت القصيد والمأمول من الدوحة، ولكن إذا لم يتم ذلك ما معنى المصالحة الخليجية؟ وإلى أين ستسير؟ إلا إذا كانت الأطراف الأخرى وصلت إلى قناعة أن كل واحد حر بموزه - على قول المثل الشعبي - وهذا ما نتركه للأشهر القادمة، وهي كفليه بالإجابة على كل التساؤلات، والله على ما نقول شهيد.