- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- العميد الوالي يستقبل رئيس عمليات المجلس الانتقالي ومدير عمليات العاصمة عدن
- بتوجيه من المحافظ لملس .. صرف 220 مليون ريال للمعلمين في العاصمة عدن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف حقيقة الأوضاع في وادي حضرموت وآخر تطورات جريمة قتل الجنود السعوديين
- المعلمون للشهر الثاني بلا مرتبات وسط تحركات تصعيدية كبرى
- إدارة ترامب تتواصل مع مسؤولين يمنيين للحرب ضد للحوثي
- تقرير لـ"الأمناء" : المنازعات الإدارية على الحدود الفاصلة بين لحج وعدن وآثارها السلبية على تدهـور الخدمات المقدمة للمواطنين ..
- مشاريع تنمـوية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وتدخـل صيني بمـجال الكهـرباء.
- الهيئة المجتمعية للانتقالي تثمن دور الاتحاد الجنوبي للشفافية
الثلاثاء 09 نوفمبر 2021 - الساعة:19:41:00
وقفت أمام أحد الأعداد الصادرة في يونيو 1985م (قبل 36 عاما) من مجلة "المسار" الأنيقة التي كانت تصدرها دار الهمداني للطباعة والنشر، واستدعاني الموضوع لوفاء الراحل الجميل محمد حسين هيثم وعنوانه: (في الذكرى الثانية لوفاته.. ملامح من تجربة أمل دنقل الشعرية).
أمل دنقل أحد فرسان الشعر الحديث في مصر وخارجها ومنهم صلاح عبدالصبور وخليل حاوي وأمل دنقل ومعين بسيسو، وأعقب الموضوع الهيثمي الجميل آخر قصيدة لأمل دنقل قبل وفاته فجر السبت 21 مايو 1983م، وعنوانها "الجنوبي" ومطلعها:
هل أنا الذي كان سواي
كان أبي جالسا
وأنا وقف.. تتدلى يداي
رفسة من فرس
تركت في جبيني شجا
وعلمت القلب أن يحترس
أتذكّر
سال دمي
أتذكّر
مات أبي نازفا
أتذكّر أختي الصغيرة ذات الربيعين
لا أتذكر حتى الطريق إلى قبرها المنطمس
ذلكم هو الجنوبي عند أمل دنقل، أما الجنوبي فمأساته أكبر سواء عند يمننته لنفسه أو عند وحدنته لمصيره، وكم شهيدا وكم جريحا وكم مقعدا قدم باعتباره "الجنوبي" الجنوني.. الله يا زمان.