- وفد من مكتب المبعوث الأممي يختتم زيارة رسمية للعاصمة عدن
- الكثيري : النخبة الحضرمية وطدت دعائم الاستقرار على امتداد ساحل وهضبة حضرموت
- العقيد أديب العلوي ينال درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان بالعاصمة عدن
- السفارة الصينية تستأنف عملها من عدن
- أمنية سقطرى تقف أمام الوضع الأمني في المحافظة وتتخذ عدد من القرارات
- كهرباء عدن تجيب عن خبر قدوم محطة توليد عائمة
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
- رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات
- نائب وزير المالية يبحث مع وفد أممي المستجدات الاقتصادية والتحديات المالية والمعاناة الإنسانية
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات الحوثية
الثلاثاء 09 ابريل 2021 - الساعة:19:41:00
وقفت أمام أحد الأعداد الصادرة في يونيو 1985م (قبل 36 عاما) من مجلة "المسار" الأنيقة التي كانت تصدرها دار الهمداني للطباعة والنشر، واستدعاني الموضوع لوفاء الراحل الجميل محمد حسين هيثم وعنوانه: (في الذكرى الثانية لوفاته.. ملامح من تجربة أمل دنقل الشعرية).
أمل دنقل أحد فرسان الشعر الحديث في مصر وخارجها ومنهم صلاح عبدالصبور وخليل حاوي وأمل دنقل ومعين بسيسو، وأعقب الموضوع الهيثمي الجميل آخر قصيدة لأمل دنقل قبل وفاته فجر السبت 21 مايو 1983م، وعنوانها "الجنوبي" ومطلعها:
هل أنا الذي كان سواي
كان أبي جالسا
وأنا وقف.. تتدلى يداي
رفسة من فرس
تركت في جبيني شجا
وعلمت القلب أن يحترس
أتذكّر
سال دمي
أتذكّر
مات أبي نازفا
أتذكّر أختي الصغيرة ذات الربيعين
لا أتذكر حتى الطريق إلى قبرها المنطمس
ذلكم هو الجنوبي عند أمل دنقل، أما الجنوبي فمأساته أكبر سواء عند يمننته لنفسه أو عند وحدنته لمصيره، وكم شهيدا وكم جريحا وكم مقعدا قدم باعتباره "الجنوبي" الجنوني.. الله يا زمان.