- صراع الذهب الأسود: نافذون يسعون للاستحواذ على أهم قطاع نفطي وسط خلافات حادة
- خلافات العليمي وبن مبارك تظهر للعلن.. إلغاء قرارات رئيس الوزراء الأخيرة
- بن فريد معلقاً على صورة محمد بن زايد ومحمد بن سلمان..أسعدت كل عربي أصيل حريص على القومية العربية
- موقف الشرعية إزاء تصعيد حلف قبائل حضرموت.. قلة حيلة أم سياسة ممنهجة لخلق كيانات منافسة للانتقالي
- البحسني يهنئ رئيس الإمارات باليوم الوطني لبلاده
- تعز.. صراع محموم حول الأعمال الخيرية طيلة 7 سنوات بين قيادات إخوانية وحساب فيسبوكي وهمي باسم نوال النعمان
- تحقيق يكشف أهداف غارات أمريكية ضد أهم قواعد صاروخية حوثية
- افتتاح معرض لإنجازات دولة الإمارات بحضرموت
- النيابة العامة بمحافظة الضالع تنفذ حكم القصاص الشرعي بحق المحكوم عليه عبدالكريم قاسم
- لقاء موسع في عدن يناقش تقرير المناخ والتنمية الخاص باليمن
الاثنين 02 ديسمبر 2021 - الساعة:15:12:26
لن اكتب بأسلوب ولغة اكاديمية لان ذلك له مجاله وسوف اتحدث هنا بطريقة سلسة قدر الامكان.
في هذا الاسبوع نلاحظ تراجع كبير لسعر الدولار والريال السعودي امام الريال اليمني حيث انخفض سعر الريال السعودي من 235 ريال يمني الى 165 ريال يمني بفارق كبير جدا وهو يقارب سعر الصرف في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي ومعه تراجع فارق الصرف بين صنعاء وعدن بما اصطلح عليه (الريال القعيطي والريال الكبير ) من حوالي 40% الى9%وهذا التراجع لا يعني تحسن في الاداء الاقتصادي او زيادة في الانتاج الاجتماعي قهو مازال بالسالب ولكن مرد هذا التحسن يعود الى وقف الحرب في ابين والاعلان عن تشكيل حكومة المناصفة الاعلان عن فتح استخدام الوديعة السعودية
وبإرادة كبار شركات الصرافة ، بما معناه انه اذا ما استثنينا تدخل المملكة السعودية بالوديعة فأن لا تأثير للحكومة اليمنية على هذا التحسن وليس لقانون العرض والطلب تأثير قوي ولكن التأثير الاكبر هو لسياسات شركات الصرافة الكبرى والتي تسيطر على سوق اسعار الصرف ولنترك ذلك للبحث الاكاديمي.
الموضوع المهم والاهم هو علاقة ذلك التراجع لسعر الصرف للعملات الاجنبية مقابل الريال اليمني مع اسعار السلع والخدمات المتاحة في السوق المحلية وهل لهذا التراجع تأثير في التحسن في اسعار السلع والخدمات، وبالتالي على تحسين مستوى معيشة الناس ام لا؟
لم اعتمد التقديرات النظرية بل نزلت الى السوق واخذت سعر الكيس الدقيق السنابل من محلات الشعيبي المنصورة جملة وجدته 17200 ريال يمني لم ينقص فلس واحد وعدت الى محلات تعمير عدن وجدت سعر كيس اسمنت الوحدة 4500 ريال يمني نفس السعر الذي كان عليه حين كان الريال السعودي 200 الف يمني لم ينقص ريال وهكذا الكيلو السمك ثمد 4000 ريال يمني لم ينقص عما كان عليه قبل تراجع الصرف وكذا الحال مقابلة الدكتور طبيب باطني 5000 كما كانت قبل التراجع و فحوصات دم في مستوصف المدينة 27000 ريال يمني كما كانت قبل التراجع وهذا يعني ان لا اثر لهذا التراجع على اسعار السلع والخدمات حتى اللحظة وبالتالي على معيشة الناس ..فمن المستفيد ولماذا هذا التراجع الذي لا يؤثر على سعار السلع والخدمات ؟
وقد سمعنا عن ان وزارة الصناعة ناشدة جزاها الله خير التجار ان يراعونا كما انها قالت ستنزل لجان لمراقبة الاسعار ولو انها جاده كان الاجدر بها ان تنزل لنا اسعار المواد المدعومة والمواطن هو الجدير بالمراقبة فماذا سيعمل من ينزلوا من قبلها اذا لم توجد في السوق اسعار محدد ومعلنة.