الثلاثاء 29 نوفمبر 2020 - الساعة:20:50:32

لا يختلف اثنان بأن "الأيام" ورمزيها هشام وتمام باشراحيل دخلا موسوعة "جينيس" في المعاناة من بلطجة النظام الحاكم وأخذت المعاناة عدّة أشكال، منها مداهمة مساكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل ومطبعة الصحيفة وصادرت من المواد واعترض رجال أمن النظام سيارات الصحيفة في نقاط متفرقة من البلاد وصادرت كميات الصحيفة إلى مناطق متفرقة ولحق ضرر بالغ بالصحيفة والناشرين والحديث سيطول في ذلك ويحسب للزميلة "الأمناء" وقوفها المبدئي مع "الأيام" وناشريها.

تتجلى براءة الكاتب في توظيف مواد معينة ليفاجئ بها القراء وتلطف الجو عندهم ومن ذلك ما نشرته لي "الأمناء" يوم 10 أبريل 2013م، (قبل سبع سنوات).

بحضور هشام وتمام والأيتام و"الأمناء" وللأمانة أقول: "وقفت في الموضوع أمام فعالية سنوية تنظمها جمعية "الأمناء" الخيرية يوم 2 ابريل من كل عام وكان لي شرف المشاركة السنوية ومما أسعدني في الفعالية تنوع الفقرات ومنها الأغنية وأبدعت فيها الإعلامية سحر درعان ومسرحية "اليتيم" تجلت فيها سحر ومن شاركها.

أسعدني أيضا الزميل فهد قائد، الذي عرفني بعبقرية هشام وتمام فقد سبق لزميلي فهد أن عمل مع "الأيام" وقال لي :" لن أنسى الدور النبيل الذي لعبه الأب الروحي هشام باشراحيل في قضية أسرته"، وأضاف فهد :" وسميت هذين الصغيرين هشام وتمام عرفانا لهذه الأسرة الكريمة".

الشيء الجميل يفرض نفسه على ذاكرة الإنسان وما يملك من وسائل : شكرًا هشام وتمام .. شكرًا عدنان الاعجم.. شكرًا فهد قائد.