- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
- انقطاع مُفاجئ لخدمة الإنترنت في صنعاء
الثلاثاء 27 نوفمبر 2020 - الساعة:21:19:09
لا يمكن لأي مجتمع أن يتطور دون منظومة مؤسسية (سلطة تشريعية + سلطة قضائية + سلطة تنفيذية)، وهذا ما ألفته وعرفته عدن في الزمن الجميل وأن المجتمع الذي لا يكترث لأهمية وقيمة الوقت فأغسل يديك منه؛ لأنه سيظل على هذا الحال.
لذلك تأنس النفسُ لكلِّ جميلٍ وتتأففُ من كلِّ نشاز لذلك ارتحت كثيرًا لقرار أصدره الأخ محافظ عدن احمد لملس بتكليف الأخت أو الابنة لمياء صالح احمد مجور مدير عام للبريد والتوفير البريدي والقرار استأنس للقانون والمشاورات مع جهات رسمية عليا من ناحية وأسرة مجور ارتبطت بعدن ارتباط اللثة بالأسنان وهناك نماذج عدنية من العوالق وآل حسنة والمياسرة ويافع والضالع وعرفها تاريخ عدن بأنها أسر عدنية عريقة وتفاصيل ذلك يتسع كراس من 50 صفحة، بل وكتبت في ذلك كثيرًا.
والجميل الثاني هو ما قاله الدكتور عبدالله سالم لملس وزير التربية والتعليم بأن اتفاق الرياض أخر فرصة لليمن الاتحادي؛ لأنني من أشد أنصار الفيدرالية ولأن الجميل الذي أراح عدن والسلطنات والإمارات والمشيخات الجنوبية هي الفيدرالية التي جمعتهم في اتحاد واحد في فبراير 1959م، وكان اتحادا رشيدا لأنه وعلى الرغم من قصر المدة 8 سنوات إلا إنه حقق إنجازات طيبة.
والجميل الثالث وهو الأجمل أن عشرات الوطنيين من أهالي عدن نظموا حقًا دستوريا بوقفة احتجاجية عصر الجمعة الماضية تنديدا ضد قيام قوة أمنية بنهب معرض سيارات وطالب المحتجون المنددون بإعادة المنهوبات والنهب سلوك متأصل عند الكثيرين وهو سلوك غير مدني ومخالف للقيم المحمدية السامية.
أما الرابع فهو قبيح ومزعج وغير مدني وذلك عندما أقدمت السلطة المحلية على تدمير سوق عريق عرفها سكان الشيخ عثمان والشيخ الدويل والممدارة والمحاريق ودارسعد والمنصورة بل والبريقة وهو سوق تباع فيه الطيور ويتجمع الراغبون في البيع والشراء في هذا السوق المعروف بسوق السيلة الشهيرة ويحقق هذا السوق موردا كبيرا للسكان الذين يربون طيورا وترتبط بهذا السوق فئات عدة ومتنوعة مربحة للكثيرين ومريحة للكثيرين من المستهلكين.
حقا أن الإجراء كان مزعجا والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل والإسلام دين النصيحة .. والله ومن وراء القصد.