- قوات الطوارئ والدعم الأمني: جهود كبيرة لتثبيت الأمن والإستقرار بالعاصمة عدن (فيديو)
- اختتام مميز لمسابقة الرئيس الزُبيدي لحفظ القرآن الكريم بالضالع
- أبرز المرشحين لتولي منصب سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية ؟
- جريمة بشعة تهز صنعاء .. زوجة أب تعذب طفلة حتى الموت
- صندوق صيانة الطرق يعيد فتح الطرقات المقطوعة بفعل السيول بين أبين وشبوة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- الحزام الأمني يودع ثلاثة شهداء من قواته في معركة مع مليشيا الحوثي غربي الضالع
- انتقالي العاصمة عدن يعقد لقاءً تشاورياً برؤساء أقسام إدارة الشهداء والجرحى بالمديريات
- بعد الانتهاء من بناء شبكة التصريف.. كهرباء عدن قادرة على تحمل توليد 1200 ميجاوات
- إغاثات الإمارات في جزيرة ميون..تدخلات إنسانية تحسِّن الأوضاع المعيشية
الخميس 27 مارس 2020 - الساعة:21:19:09
لا يمكن لأي مجتمع أن يتطور دون منظومة مؤسسية (سلطة تشريعية + سلطة قضائية + سلطة تنفيذية)، وهذا ما ألفته وعرفته عدن في الزمن الجميل وأن المجتمع الذي لا يكترث لأهمية وقيمة الوقت فأغسل يديك منه؛ لأنه سيظل على هذا الحال.
لذلك تأنس النفسُ لكلِّ جميلٍ وتتأففُ من كلِّ نشاز لذلك ارتحت كثيرًا لقرار أصدره الأخ محافظ عدن احمد لملس بتكليف الأخت أو الابنة لمياء صالح احمد مجور مدير عام للبريد والتوفير البريدي والقرار استأنس للقانون والمشاورات مع جهات رسمية عليا من ناحية وأسرة مجور ارتبطت بعدن ارتباط اللثة بالأسنان وهناك نماذج عدنية من العوالق وآل حسنة والمياسرة ويافع والضالع وعرفها تاريخ عدن بأنها أسر عدنية عريقة وتفاصيل ذلك يتسع كراس من 50 صفحة، بل وكتبت في ذلك كثيرًا.
والجميل الثاني هو ما قاله الدكتور عبدالله سالم لملس وزير التربية والتعليم بأن اتفاق الرياض أخر فرصة لليمن الاتحادي؛ لأنني من أشد أنصار الفيدرالية ولأن الجميل الذي أراح عدن والسلطنات والإمارات والمشيخات الجنوبية هي الفيدرالية التي جمعتهم في اتحاد واحد في فبراير 1959م، وكان اتحادا رشيدا لأنه وعلى الرغم من قصر المدة 8 سنوات إلا إنه حقق إنجازات طيبة.
والجميل الثالث وهو الأجمل أن عشرات الوطنيين من أهالي عدن نظموا حقًا دستوريا بوقفة احتجاجية عصر الجمعة الماضية تنديدا ضد قيام قوة أمنية بنهب معرض سيارات وطالب المحتجون المنددون بإعادة المنهوبات والنهب سلوك متأصل عند الكثيرين وهو سلوك غير مدني ومخالف للقيم المحمدية السامية.
أما الرابع فهو قبيح ومزعج وغير مدني وذلك عندما أقدمت السلطة المحلية على تدمير سوق عريق عرفها سكان الشيخ عثمان والشيخ الدويل والممدارة والمحاريق ودارسعد والمنصورة بل والبريقة وهو سوق تباع فيه الطيور ويتجمع الراغبون في البيع والشراء في هذا السوق المعروف بسوق السيلة الشهيرة ويحقق هذا السوق موردا كبيرا للسكان الذين يربون طيورا وترتبط بهذا السوق فئات عدة ومتنوعة مربحة للكثيرين ومريحة للكثيرين من المستهلكين.
حقا أن الإجراء كان مزعجا والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل والإسلام دين النصيحة .. والله ومن وراء القصد.