- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 25 نوفمبر 2020 - الساعة:21:12:39
سجل التاريخ ملحمة بطولية للقائد اللواء جعفر محمد سعد الذي قاد وبمنتهى البطولة والكفاءة معركة تحرير عدن التي عرفت بـ "عملية غضب عدن" خاض اللواء جعفر غمارها مع فرسان جنوبيين آخرين من الاحتلال الحوثي العفاشي خلال شهري يوليو واغسطس 2015م.
الشهيد جعفر من مواليد مدينتي الشيخ عثمان يوم 5 مايو 1950م، وتلقى تعليمه في الأم عدن وقضى سنوات من عمره في دراسة العلوم العسكرية بدءً من البكلاريوس عام 1972م، ثم واصل دراسته العليا في اكاديمية المدرعات القيادة والاركان في الاتحاد السوفيتي عام 1975م، وحصل على الماجستير بامتياز عام 1978م.
إلا إن قوى التآمر الحاقدة على عدن وعلى ولدها البار المغوار اللواء جعفر محمد سعد قبلت أن تنفذ دورا كبيرا قذرا ورخيصا لصالح قوى استخبارية خارجية فاستهدفته في تفجير مفخخ على موكبه في مدينة التواهي يوم 6 ديسمبر 2015م.
استهدف التفخيخ للمرتزقة بالوراثة ثلاثة من مرافقيه هم : الشهداء الأبرار الأطهار محمد عبدالله زين وطارق احمد سالم عبيد وفادي عباس حسين وأمام هذه الفاجعة التي أدمت قلوب أهل عدن وكل شرفاء الجنوب شكل الرئيس عبدربه منصور هادي لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث الذي نسب استعباطا واستخفافا بعقول العرب عامة لتنظيم الدولة الاسلامية الواشنطني جسدا والموساد قلبا.
احتفلت عدن بوقفة حزينة غمرتها الدموع يوم 6 ديسمبر 2020م بمرور خمسة أعوام على هذه الجريمة القذرة والشنعاء ولم يكشف النقاب ولو بحرف وحد عن ملابسات وتفاصيل الحادث.
لكم الله يا أهل عدن.. لكم الله يا محمد ولينا وروزا.. لك الله أيتها الأرملة العزيزة على قلوبنا كوثر شاذلي.
ما من ليل إلا وله آخر أيها المتواطئون.