- رئيس نيابة جنوب عدن يوجه باعادة تصدير حاويات الادوية المحتجزة في ميناء عدن الى بلد المنشأ
- البحسني يكشف حجم الدور الإماراتي بتحرير ساحل حضرموت
- الرئيس الزُبيدي: تحرير ساحل حضرموت سيظل حدثا استثنائيا في تاريخ شعب الجنوب
- معلقا عن ذكرى تحرير المكلا .. اليافعي : ثمان سنوات من الحرية والأمان بفضل تضحيات الأبطال
- مسلحين مجهولين ينهبون طقم تابع لقوات طارق عفاش وسط مدينة تعز
- وفد من مكتب المبعوث الأممي يختتم زيارة رسمية للعاصمة عدن
- الكثيري : النخبة الحضرمية وطدت دعائم الاستقرار على امتداد ساحل وهضبة حضرموت
- العقيد أديب العلوي ينال درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان بالعاصمة عدن
- السفارة الصينية تستأنف عملها من عدن
- أمنية سقطرى تقف أمام الوضع الأمني في المحافظة وتتخذ عدد من القرارات
الثلاثاء 15 ابريل 2020 - الساعة:19:32:36
مرحلة جديدة قادمة وفرصة متجددة ينالها الجميع (انتقالي وشرعية ) في وقت حرج لكي يلتفتوا بجدية إلى حال المناطق المحررة وحال المواطن فيها الذي وصل به الأمر إلى حافة الجوع والفقر والعوز وتردي الخدمات في ظل اقتصاد منهار وأسعار مرتفعة وجنونية أرهقت الناس وأذلتهم.
وبالتالي تنطلق بعدها مرحلة توحيد الجهد العسكري باتجاه المعركة الحقيقة مع مليشيات الحوثي في الشمال وتوجيه وحشد كل القوات التي استوطنت شبوة قادمة من مأرب والجوف خلال العام الماضي تاركة مواقعها للحوثيين لتتجه مجدداً نحو مأرب والجوف وصنعاء لتقوم بواجبها الوطني الذي لطالما اشبعونا حديثا عنه ،، فهناك المعركة الحقيقة وهناك المحك الحقيقي لمن يريد أن يتحرر بحق أو أن ينكشف أمام الجميع أنه يتاجر بالحرب.
فلا وقت الآن لسماع نعيق الطرف الثالث الذي سيظل يعمل جاهدا لإفساد تلك الفرصة وتعكير سير هذه المرحلة التي تأخرت عام كامل لصالح اجنداتهم الحزبية أو الشخصية عبر أعلامهم وقنواتهم وذبابهم الالكتروني.
المرحلة الآن تتطلب وعياً وتفهماً يدرك خطورة ما وصلت إليه أمور البلاد والعباد بعد سنين من الفساد والإفساد والنهب والتلاعب بالمال العام لصالح أشخاص وجماعات بعينها جعلت من المواطن ومعاناته وجوعه سلعة لثرائهم وتخمتهم.
لم تعد هناك مساحات لمجاراة ذلك الطرف الثالث الذي يريد أن يجرف الجميع باتجاه الهاوية حيث يريدنا ويتمنى أن نكون فيها جميعنا.
صمّوا آذانكم عن كل هرطقاتهم وهذيانهم وتشكيكاتهم ،، فالجنوب سياسياً وعسكرياً بات اليوم موجود أكثر من أي وقت مضى ،، وهذا هو سبب نعيق وصراخ ذلك الطرف الذي يجب أن نتجازوه وأن لا نولي لهرائهم وثرثراتهم أي اهتمام.