- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الاربعاء 13 مايو 2020 - الساعة:20:52:24
إن القارئ للأحداث والأوضاع على المستوى القطري والقومي والإسلامي يصاب بالإحباط وعزاؤه في زاده من الإيمان بالله عز وجل فهناك حلقة مفقودة عند المواطن على المستويات الثلاث التي ذكرناها (القطري والقومي والاسلامي) لأن رأس الحكمة مخافة الله القائل أن أكرمكم عند الله اتقاكم وقل إن تجد ذلك عند الملتحي والامرد أو المستخدم لموس الحلاقة.
عجبت من أمر مرضى وممرضين وممرضات بل وأقارب المرضى المرابطين مع مرضاهم أنهم غاضبون من أمر البوابة التي كانت قائمة في مستشفى ويصلون منها إلى مرافق مرتبطة بأعمالهم أو بخدمات تهمهم وكانوا يصلون إليها بمنتهى اليسر وفوجئ الجميع بإزالة تلك البوابة وحل محلها جدار اسمنتي عزلهم تماما عن مقاصدهم والكل يحدثني بغضب وتدمر أنهم أصبحوا يلفون ويدورون ويقطعون مسافات للوصول إلى مقاصدهم وقد استنزفوا طاقتهم ووقتهم وإذا كان هذا الجدار قد اصبح نقطة تدمر في حياة المواطن سواء كان مريضا أو ممرضا أو مرافقا أو زائرا فأن الحكمة تقتضي إزالة الجدار وعودة البوابة ولعلها أن شاء الله طريق القائمين على مستشفى الجمهورية إلى الفردوس الأعلى لأن من كان في صالح العباد سيجد نفسه قريبا من خالقه ورازقه فلا تأخذنكم العزة بالآثم يا من ازلتم البوابة او بوابة اليسر ليحل محلها جدار العسر.
وماذا عن جدار مرضانا في القاهرة ؟
حدثني بعض الاصدقاء أو من تربطني بهم علاقة معرفة أو ممن خدمتهم والذين عادوا من رحلاتهم العلاجية من قاهرة المعز بأنهم عانوا الامرين من جماعات تسمى نفسها جماعة الخير أو جماعة البر والاحسان وسألتهم : كيف تعانون من جماعات الخير أو جماعة البر والاحسان ؟ حقيقة لم اهضم مثل هذا الطرح غير المنطقي.
جاء الرد والتوضيح صاعقا وصاعقني لأنهم بالفعل (أي تلك الجماعات أو ممن تفوضهم تلك الجماعات)، لأن مقاصدهم خيرية وبحوزتهم المال الوفير والغزير فترى المرضى من مناطق حصينة يرابطون امام اماكن اقامة اهل الخير وهم في نفس مناطق اولئك المرضى ويتردد المرضى على اماكن اقامة اهل البر والاحسان ويردون مرضى من المنطقة الفلانية وهي نفس منطقة أهل البر والإحسان ولا يكون البر برا ولا الإحسان إحسانا إلا إذا انفقوه على مرضى منطقتهم.
لاشك أن أهل البر والإحسان على يقين أن ما انفقوه على نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه :
ليس منا من دعا إلى عصبية
أو قاتل من أجلها أو قتل
ومع ذلك يتجرد من اسلامه بالتشبث بالعصبية ويغلب طريق النار على طريق الجنة ونصيحتي.. يا ولاة الأمر في مستشفى الجمهورية اهدموا الجدار واعيدوا البوابة الى سابق عهدها .. ويا أهل البر والاحسان انفقوا مالكم على المسلمين من المرضى سواء من حبيش أو عدن أو بنجلادش.