- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 03 نوفمبر 2020 - الساعة:20:42:53
لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة الحماس والتشنج والانتقاد العنيف للقيادة الجنوبية وهو ناتج لطرفين طرف يحمل حماس وحب شديد للجنوب وتغلب عليه العاطفة وهو شيء إيجابي لكن وجب على أصحاب هذا الرأي التأني وتغليب البعد الاستراتيجي المستقبلي لمثل هذا الطرح وبنفس الوقت دراسة كل العواقب والخيارات الناتجة عن اتخاذ مثل هذه القرارات وانعكاساتها على القضية الجنوبية ولا نريد أن نسهب أو نتعمق في ذلك ونقول لأصحاب هذا الطرح نقدر مشاعركم وحرصكم وحبكم للجنوب لكن في نفس الوقت نوضح لكم أن القيادات الجنوبية دارسة كل الخطوات ومن بينها ما تطلبون لكن السياسي المحنك والذكي هو الذي يدرس نتائج كل الخيارات بالسلب والإيجاب قبل الإقدام على اتخاذ أي قرار وما يمكنه من التقدم لتحقيق هدف أبناء الجنوب في استعادة الدولة وبنفس الوقت صانع القرار يضع أمامه عدد من الخيارات والبدائل ويختار الوقت المناسب الذي يشعر فيه بأن اختياره لقرار ما سيكون هو الأنسب لتنفيذه وهي ليست مجرد رغبة لاتخاذ قرار دون أن تكون هناك دراسة مكتملة لنجاح هذا القرار.
أما الطرف الأخر الذي يحمل على القيادات الجنوبية ويدعوها أو يحاول إجبارها أو تأليب الشارع للضغط عليها لدفعها لاتخاذ قرار ما ليس حبا في الجنوب وقضيته وإنما دعوته ناتجه لمخطط تدمير الجنوب والانقضاض عليه ويحاول بشتى الطرق التأثير على الرأي العام الداخلي لتشكيل جبهة ضغط على القيادات الجنوبية ليسهل لهم تحقيق مآرب الأطراف المغذية والداعمة لهذا الطرف لإفشال الخطوات المدروسة التي تمضي بها القيادات الجنوبية.