- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 01 نوفمبر 2020 - الساعة:21:41:54
تحدثت المواقع عن مواجع وفجائع الخميس السادي (26 نوفمبر 2020م)، عن إراقة دماء الملازم جمال دثينة الكازمي من أبناء كريتر في المدينة التقنية وسالم العامري الكازمي في عدن وصالح أحمد جعيم في المدينة الخضراء ولو جمعنا الدماء التي أريقت في أعمال القتل منذ الكفاح المسلح في الستينات من القرن الماضي لنافست مياه الهادي أو الأطلسي.
الواقع العربي مزرٍ ومشين لأن الإرهاب أصبح موجة وموضة وملازما لحياتنا في ظل صمت عربي مشين ووقفت أمام مجلة "العربي" (الكويتية الرافدة للثقافة العربية)، في عددها الصادر في مارس 1998م وافتتاحيتها "حديث الشهر" (حيث لم يعد السكوت ممكنا، فقه العنف وحمامات الدم في الجزائر) وكتب رئيس التحرير الدكتور محمد الرميحي عن المجازر المروعة في الجزائر ودافعها أن أحدى الجماعات الإرهابية لم تجد لها موطئ قدم في ولاية جيزان قامت "كتيبة الأهوال" التي يقودها شاب بلطجي يدعى تسليم يخضع لأمير الجماعة الإرهابية مصطفى عقال بارتكاب جرائم بشعة حيث فصلت الرؤوس عن الأجساد وتقطيع أوصال الأطفال أمام ذويهم وانتهاك من ذبح.
تحدث الدكتور الرميحي عن جرائم قتل بشعة في الجزائر شملت رجالا ونساء وأطفالا بالسلاح الأبيض وبلغ ضحايا تلك الجرائم في الجزائر خلال الفترة 1992/1998م، ستين الف ضحية وسط صمت رسمي وشعبي وهذا هو حال العرب الذين يتحدثون عن ثورات وطنية لا تسمن ولا تغني من جوع لأن الثورات العربية لم توصل إلى قيام الدولة المؤسسية التي يطال منها القانون أكبر رأس في البلاد ولذلك احتفلت كل جماعات الغرب في العاشر من ديسمبر 1998م، بمرور 800 عام على ميلاد الفيلسوف الاندلسي ابن رشد واحتفلت جامعة تل ابيب بالمناسبة مع جامعات الغرب.
عادت بي الذاكرة إلى 8 نوفمبر 1961م، عندما وجه الشاعر الإمام حميد الدين قصيدة عصماء طويلة عنوانها "إلى كل العرب".. ورد في تلك القصيدة التي تجاوزت 80 بيتا تذكير بمنهج الإسلام وتبنيه وحدة الصف ونبذ سفاسف الأمور..
مالي أراكم تملأون الأرض
قولا يقبض حسدا أو بغضا
وتفعمون الجو بالشتائم
وتقصفون جبهة المكارم
كم تشتمون بعضكم بعضا وكم
هتكتمو يا قوم جانب الحرم
أقلقتم مضاجع الآباء
ولم تصونوا ذمة الوفاء
نسيتم عدونا المشتركا
وصرتموا بعضا لبعض شركا
شننتموا الحروب فيما بينكم
ودستموا العهد الذي يصونكم
فأن وعيتم يا ولاة الأمر
نصحي أمنتم نائلات الدهر
وسدتم الدنيا بكل فخر
وجئتم الأخرى بكل أجر
والله يهيدكم إلى الرشاد
ويبسط الخير على العباد
علينا أن نقف صفا واحدا ونسد الثغرات وأن تتسع صدورنا لبعض وأن نميط اللثام عن وجوه التآمر وأن ننهي مخطط الاغتيالات أو نسف المنازل أو المؤسسات وأن نعمل آناء الليل وأطراف النهار من أجل جنوب فيدرالي لنضمن ديمومة النظام والخير والعدل.
كفى دماء لأننا تجاوزنا كثيرا حدود المعقول واللامعقول ومالم فأعلموا أنه سيقال كانت هنا بلادا وكان هنا شعبا.