- اتلاف كمية كبيرة من الخمور الخارجية في لحج
- القوات الأمنية بالمكلا تضبط عدد من سائقي الدراجات النارية بشارع الستين
- الجيش الأميركي يعلن تدمر 4 مسيرات حوثية
- ملتقى طلاب شبوة وسقطرى في السودان ينظم وجبة إفطار في مدينة عتق
- مأمور الشحر يوجه برفع الجاهزية تحسبا لهطول الأمطار
- المحافظ بن الوزير يطمئن على احوال ابناء مديرية رضوم ويطلع على الاضرار التي خلفتها السيول
- الإفراج عن ( 10) سجناء من المعسرين في العاصمة عدن
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
الجمعة 29 مارس 2020 - الساعة:20:24:00
إذا كان الإعلام الإماراتي بنفسه وقناة #الغدالمشرق الإماراتية بثوب يمني، أكدوا بتغطياتهم الإعلامية،أمس الاول، لمباراة التلال والوحدة، أنها أقيمت بمناسبة إعادة افتتاح ملعب الحبيشي بعد تأهيله من قبل الحكومة اليمنية، فكيف لإعلام الإنتقالي،وقناته #عدنالمستقلة، أن يكونوا إماراتيين،أكثر من أهل الدار، بزعمهم الفاضح، أن المباراة جرت للمنافسة على كأس بطولة #شهداء_الإمارات،دون وجود، حتى اي شعار او لوحة بهذا الاسم،داخل الملعب الذي تعتلي مدرجاته صورة من يفترض أنه الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا حتى وهو مقيم للعام الخامس في منفاه خارج اليمن.
الخطر الذي يمثله مثل هذا الكذب الإعلامي المفضوح في ضياغة الخبر، وفق معايير المجاملة المخجلة حد رفضها ممن يفترض أنه مستفيد منها، يتمثل في ضرب مصداقية إعلامنا الجنوبي - بهكذا غباء غير محسوب النتائج مستقبلا - وفي أخطر مرحلة سياسية مصيرية تنتظر الجنوب وشعبه وقضيته، ونحتاج فيها إلى اعلام جنوبي حقيقي مهني ومحترف، قادر على نيل ثقة الداخل الجنوبي واحترام مصداقيته إقليميا وعالميا، حتى يكون كفيلا بخلق رأي عام محلي واقليمي وعالمي تجاه القضايا الجنوبية والمواقف الوطنية، بقوة مصداقيته وسبقه الصحفي وتفرده الإعلامي في تغطية الواقع الجنوبي القائم والمهمل في التغطيات التلفزيونية المنصفة من الإعلام الفضائي المهم جدا في عصرنا اليوم، واستنادا إلى حقائق الواقع القائم جنوبا فقط،دون حاجة إلى التطبيل الأجوف والخلط المكشوف بين دعايات الإعلام الحربي، وتقارير الاعلام المهني العقلاني، على حساب استحقاقات شعب الجنوب وتضحيات قادته وقواته في مختلف جبهات العز والكرامة والبطولة والشموخ.
كررت اهتمامي بالموضوع، هذا متعمدا لعل رسالتي الأخوية هذه تصل إلى الزملاء الأعزاء القائمين على إدارة وتحرير قناة عدن المستقلة، لكونهم اليوم، في أمس حاجة ممكنة، إلى أعلى درجات المصداقية، لتكوين قاعدة جماهيرية أولا، ونيل ثقة الشارع الجنوبي ثانيا، وثالثا من أجل تفعيل معركتنا الإعلامية مع الأعداء كوننا الأضعف اليوم بين القوى السياسية والاطراف الدولية والاقليمية اللاعبة بالمشهد اليمني عموما،والواقع الجنوبي خصوصا.
وليعلم الجميع كم نحن فعلا اليوم بأمس الحاجة، إلى إيجاد إعلام جنوبي حقيقي مهني ومسؤول، يعتمد في قوته ورهانات نجاحه، على تغطية مهنية واقعية وعقلانية لتطورات الواقع الجنوبي، ورصد كل المستجدات المختلفة التي يشهدها الشارع الجنوبي على كافة الاصعدة والمناطق.
#الجنوبفيأحوجمرحلةلاعلام_حقيقي