آخر تحديث :الاثنين 25 نوفمبر 2024 - الساعة:00:07:16
لمصلحة من يا بن عديو!!!؟
صالح علي الدويل باراس

الاثنين 27 نوفمبر 2020 - الساعة:20:36:08

ماتمنيت ان اشخصن لكن الحدث فرض الشخصنة لانه حدث لن يسكت عنه او يرتضيه او يصنع المبررات له الا طبال ، فيكفي محافظ شبوة سقوطا انه بسبب التمكين والتطبيل والتهريج فقد حنكته فبارك لمليشيات التمكين نهب واتلاف محتويات معرض شهداء شبوة ولن ينفذ ذلك الا جهة وليس فردا او افرادا
ان قيمة المعرض في رمزيته لكن لمداراة صلف القرار بانتهاك الاثر المعنوي لشهداء شبوة حوّله في سياق تطبيل وتهريج التنمية الى معهد مهني فانكر الشهداء بقراره بالتمويه بالتنمية !! وانكر بذات القرار ايضا كرم المملكة العربية السعودية التي انشات اكبر معهد مهني في شبوة في "السوداء" لا يحتاج الا لقليل من الترميم

اذا كانت حجة المحافظ ان مكان صالة المعرض ليس ملكا لجمعية الشهداء فهذا صحيح فجمعيتهم لا تملك مالا والجميع يعرف كيف قامت وانها قامت بجهود شخصية من حريصين من ابناء شبوة لتوثيق بطولات اولئك الشهداء وأقل اكرام لذويهم الذين لم ولن يكرمهم لا فساد ولا تمكين متمكنين من الشرعية فهي لم تولد بدعم حزبي ولا بمكرمة فساد والمعرض على تواضعه اثر معنوي يهم كل شبواني وليس ذوي الشهداء فقط
ان كان المعرض ليس ملكا للجمعية
فان الصور والمقتنيات ملكها وكان الاجدر ان تُجمع الصور والمقتنيات ويبلغون الجمعية ان ياخذوا صور المعرض وسياخذونها بدل من اتلافها او اخفائها

ان الكثير من البنايات العامة بطول شبوه وعرضها نُهبت وتوثقت ملكية خاصة منها منازل بُنِيت في مدارس ومن املاكها توثّقت ملكية خاصة وصمت التمكين لانه يعلم لمن توثّقت!!

?ما اعظم بن عديو محافظا لكل طيف شبوة لو استاجر مقرا ليكون صالة لصور الشهداء وكل مقتنيات المعرض او بنى من اموال المحافظة صالة بجوار احد بوابتي التنمية وعرض فيها صور الشهداء فلا يجمع اهل شبوة بكل طيفهم الا الشهداء ، لكنه التمكين الاخوانجي حجب بصيرته بحقد حزبي يتوهم ان يطمس اي تاريخ قبله

? حتى الثورة البلشفية الروسية التي حاولت ان تغير كل شيء في روسيا حتى معتقداتها حافظت على متاحفها ففيها يوجد كل تاريخ القياصرة الروس ومقتنياتهم وصورهم

اما التمكين الاخواني فيريد ما قبله عدم فاتلف اخفى باسم التنمية صور شهداء شبوة ليمحو من الذاكرة اي توثيق بانها قدمت آلاف الشهداء الا التوثيق الذي يسعى له

لمصلحة من دمروا معرض شهداء شبوة؟
 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل