آخر تحديث :الاحد 28 ابريل 2024 - الساعة:00:08:00
مواطن يقترح تشكيل لجنة تهدئة وإصلاح في شقرة
عبدالله سالم الديواني

السبت 24 ابريل 2020 - الساعة:19:59:50

أنا المواطن الذي كم يؤلمني كما يؤلم كل مواطن شريف ما يجري في محافظتنا الأبية أبين على مشارف زنجبار وشقرة حيث تسفك دماء أبنائنا وإخواننا هناك يوميًا ودون أي مبرر عقلاني سواء في إرضاء جماعة قطر وتركيا التي تريد عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وهم من يشب النار بين أبناء الجنوب وهم في غاية الراحة في فنادق تركيا وقطر والرياض ويؤججون الفتن بيننا حتى يسهل لهم بعد ذلك إضعافنا جميعا وبالتالي محاولة اجتياح الجنوب مرة ثالثة لنهب خيرات الجنوب والتسيد علينا وجعلنا متسولين رواتب كما حصل بعد 94م أيام عهد عفاش والعودة للوراء مجددا بعد أن تخلصنا بتضحيات شبابنا وإخواننا من أبناء الجنوب من جماعة الحوثي وعفاش في 2015م.

فقدَ الجنوب خيرة رجاله من أجل أن يكونوا سادة بلادهم وأبرزهم وأشهرهم على الإطلاق شيخ الشهداء علي ناصر هادي والمقاوم الصمدي ومعهم عشرات القادة ومئات الشهداء والجرحى والمعاقين.

ولتفويت الفرصة على من يريد استمرار هدر دماء أبنائنا الجنوبيين فقد رأيت كوني مواطنا ايضا اقتراح تشكيل لجنة تهدئة وإصلاح من أفضل أبناء الجنوب وإصلاح ذات البين؛ لأن الجنوب يتسع لكل أبنائه بغض النظر عن مكوناتهم وميولهم السياسية والأهم أننا جميعا نرفض العنف والاقتتال ونحتكم للحوار الأخوي مهما كانت تعقيدات الأمور والأسماء التي نقترحها كالتالي:

د. أحمد عبداللاه ود. سعيد الجريري والعميد علي السعدي والكاتب الصحفي نجيب يابلي والصحفي محمد العولقي واحمد عبدالله امزربة وصحيفة "الأمناء" ، فأن وافق هؤلاء الأعزاء فأن مهمتهم ستكون لأيام محددة وذلك من خلال النزول إلى المواقع العسكرية للطرفين والجلوس مع القيادات العسكرية والاستماع منهم إلى الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى استمرار القتال فيما بينهم .

علما بأن الرئيس قد وجه الطرفين بالتهدئة ووقف القتال بموجب اتفاق الرياض واللجنة أن وفقها الله وقامت بهذه المهمة فأنها قد تطلب من الطرفين التنازل لبعضهم من أجل حق الدماء الغالية لكل جنوبي .

وسيكون الجميع مستفيد من وقف القتال والخاسر هو من يشب النار عن بعد من جماعة الإخوان التي ترى في تطبيق اتفاق الرياض إنهاء هيمنتها على معظم مفاصل مؤسسات الدولة وانتهاء الفوائد التي تجنيها من وراء استمرار الحرب وخدمة لمصالح القوى الخارجي ممثلة بقطر وتركيا والتي لا يروق لها أن ترى نهاية لهذه الحرب اللعينة التي تدخل عامها السادس .

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص