آخر تحديث :الجمعة 21 فبراير 2025 - الساعة:00:08:52
آخر الوسائل
يوسف ثابت

الخميس 05 فبراير 2020 - الساعة:21:16:40

كلنا يدرك مدى تفاقم جرائم القتل، والسرقة، والعنف، والفساد، والبلطجية، وغياب الضمير والإنسانية.. والمخدرات والفساد فكل تلك الأعمال الاجرامية مهددة للحياة .

بدءا: بالإفساد، فقطع المرتبات، وافتعال الأزمات - ووصولاً إلى تهريب أطنان من المخدرات والحبوب كل ذلك هدف قاتل للحياة. فحين تزداد عملية تهريب وانتشار آفة المخدرات إلى مجتمعنا ويتفاقم عدد متناوليها؛ هنا نحن حقاً في مأساة، ستعيش بين وحوش على أشكال بشر فاقدة للوعي، مخلوسة الضمير، منزوعة الإنسانية؛  فما هي النتائج أذن ؟ جرائم: قتل، سرقة، عنف، فساد، بلطجية والخ...

أملنا أن يصحى من لا يعي مخاطر هذه الآفات !

« غير ما نشاهده ويثبت يومياً من مضبوطات مهربة - أفادت مئات البلاغات التي تصل يومياً للجهات الأمنية، عن تعاون مشترك للأشرار مع باعة وتجار مهربة المخدرات لإغراق مجتمعنا في مستنقع لا يمكن الخروج منه ».

سنحدث؛ المجتمع بكافة شرائحه احرصوا على رفع اليقظة لمحاربة هذه الآفات المميتة، لابد من تكاتفكم كلا في محيط تواجده حتى الانتصار على هذا المؤامرة الخبيثة ومن يعمل على ترويجها.

كيف يمكن لنا كمجتمع الحد من خطورة هذه الآفات القاتلة؟. طبعاً الحرص والتكاتف الاجتماعي هي أهم الوسائل للحد من هذه المخاطر. فغاية في الأهمية مراقبة كل من يحيطنا، بدءاً بالمتعاطين لهذه الآفات ووصولاً إلى مروجيها الباعة؛ من ثم التنسيق لإبلاغ الجهات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مروجيها.

نكرر كمجتمع بكافة شرائحنا نحن مسؤولين عن انتشارها، وتزايد تعاطيها.

تالله إن مخاطرها أعظم بكثير من مآسي الحروب، هذا  لمن يعي ذلك. لذى لنكون على قدر المسؤولية لمواجهة هذا الغزو وهذه المؤامرة التي شاهدنا حجمها في ميناء عدن وكذا ما نشاهده يومياً من مضبوطات في أكثر من نقطة ومدينة، ناهيك عن ما يدخل دون ما يضبط.

نحن المجتمع - وأول المسؤولين!.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل