- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- مسؤول أمريكي : تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية رسالة مبكرة اتخذها ترامب ضد إيران
- الخبجي: التحديات لن تُثنينا عن تحقيق أهدافنا.. والتاريخ لا يُخلّد إلا أصحاب العزيمة
- تعز تنتفض للمعلم والإصلاح يقترح صندوق لفرض جبايات جديدة
- بالوثائق .. تضامن إخواني مع مزاعم متهم بتزوير شهادة دكتوراة للسطو على منصب اكاديمي بتعز
- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
السبت 03 يناير 2020 - الساعة:19:54:46
في زمن صالح صرفت مئات الملايين لكي لا يمتلك الجنوب وشعبه رأساً واحدة تتحدث باسم قضيته السياسية والسيادية، ليصنعوا آنذاك عشرات الرؤوس؛ ليجعلوا قضيته مشتتة ممزقة بينها وبالتالي يفرغون القضية من محتواها ومضمونها، فلا يجد العالم أو الإقليم كتلة جنوبية موحدة يخاطبها أو يستمع لها،، وبرغم كل تلك الملايين التي اشترى بها الذمم الرخيصة لم يستطيع أن يضعف أو أن يحجم اتساع رقعة الحراك الجنوبي الذي انتشر في كل محافظات الجنوب دون استثناء.
وفي زمن الإصلاح كذلك، حينما تهيأت الظروف وامتلك الجنوب رأساً واحدة صرف حزب الاصلاح ( إخوان اليمن ) مئات الملايين ايضاً محاولين أن يصنعوا بجانب ذلك الرأس الصلبة رؤوساً أخرى يكون لسان حالها جنوبي بينما عقلها وفكرها مؤطر ضمن أطارهم الايديولوجي النتن .
محاولين بذلك تشتيت جهد وقوة وصلابة تلك الرأس الواحدة التي استطاعت أن تشكل رقماً صعباً في المعادلة السياسية مؤخراً ومن قبل ذلك شكلت ثقلاً عسكرياً موازياً بالقوة ومتفوق عليهم في الإنجاز.
لا شيء تغير لمن خاضوا تجربة السنين الماضية ،، فنحن نقف أمام العقليات نفسها الصرفيات نفسها المدرسة الواحدة نفسها، وحتماً الفشل سيكون واحد، والأغبياء وحدهم من يظنون أن النتيجة ستتغير وأن الجنوب مازال بالإمكان جره إلى باب اليمن ليربط هناك مرة أخرى .
إنها مسألة وقت فقط، ووقتاً بات أقصر مما مضى ثم ينتهون مثلما انتهى من قبلهم من هو اعتى وادهى وأقوى منهم ،، واليوم باتوا يمرون بفترة اضمحلالهم السياسي وموتهم السريري الذي أصبح واضحاً وجلياً لا تخطئه العين ولم يتبقَ سوى مراسم الدفن دون عزاء ... فلا عزاء لأمثالهم.