- فلاحون يناشدون محافظ لحج بوقف استغلال جمعية الاعبار لفرضها رسوما غير قانونية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- العميد البكري: قوات الشرطة العسكرية تحقق نجاحات كبيرة في ضبط المخالفين في عدن
- اتفاق نهائي لإنجاز تسويات المدنيين وتحديد موعد صرفها
- قوات إخوانية تسطو على أرضية وتعتدي على ملاكها في تعز "وثيقة"
- خلاف الرئاسي والحكومة يضع عشرات القرارات حبيسة الأدراج في معاشيق
- مصادر لـ"الأمناء" : تغييرات قادمة تشمل أكثر من 20 هيئة ومصلحة حكومية
- تعز اليمنية : جماعة الإخوان تستحوذ على النصيب الأكبر في عملية الازدواج الوظيفي في السلكين العسكري والتربوي
- الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري هولندا وألمانيا
- مدير عام مديرية المعلا عبد الرحيم الجاوي في حوار مهم : جهود الرئيس الزبيدي والمحافظ لملس داعمه لعملنا
الاثنين 31 نوفمبر 2020 - الساعة:19:00:06
مشروع الاعلان المشترك للامم المتحدة بشان حل الازمة في اليمن اقرّ بانتصار الحوثي على الشرعية وانتصاره عليها وعلى التحالف واثبت ان اداء الشرعية هو الازمة وليست الحوثي واثبت ان مكوناتها وانصارها لم يكونوا شركاء للعالم لا في محاربة الانقلاب الذي شرعن الامر الواقع وكسب ثقة المنظمة الدولية وجعل العالم يعترف به ، ولا هم حاربوا الارهاب الذي كان من اهداف الحرب في اليمن بل استطاع الارهاب ان يجد في مؤسسات الشرعية ومليشيات الاخوان ملاذا ومجالات يعمل فيها.
قد يكون الحوثي مدعوما دعما خفيا من دول كبرى وترعاه إيران جهارا وانه ينفذ أجندات دول لاستمرار الحرب سواء لبيع السلاح او لرسم خارطة واستطاع الحوثي بذكائه وصلابته ان يقلب المعادلة ويثبت للعالم - بغباء الشرعية وتضاد اولوياتها- التي تستند على شرعية دولية ، انها سبب 80% من المشكل ومسؤوليته هي 20% ، لذا سيتحمل العالم الحوثي بهذه النسبة ويتخلّص من عبء النسبة الاكبر لضمان مصالحه وتنفيذ استرتيجياته ففي داخل الشرعية طرف مهيمن سياسيا وعسكريا...الخ خدم الحوثي وهذا الطرف هو الفصيل الاخواني مبثوث في منظمات العمل المدني والحقوقي والانساني ظل يحوّل طيلة سنوات دفة الانتهاكات ضد المجلس الانتقالي والامارات الشريك الفاعل في التحالف العربي فكانت تقاريرهم غسيل لتنظيف الحوثي من اية انتهاكات فقدّم الحوثي نفسه بسجل نظيف في هذه الملفات.
هذا الفصيل يخضع لنفس الاجندة الاقليمية الداعمة للحوثي وايران وقطر تركيا هذا الدور الواضح للعيان فكيف ببقية الادوار التي يقوم بها ذلك الفصيل تحت مظلة التحالف مع سياسيا وعسكريا ضد التحالف ودعم الحوثي.
لم يكن اداء التحالف مختلفا عن اداء الشرعية لانه ادار حربه بالفلول وبالثقة باجندات حزبية يرتاب منها العالم استخدمها تكتيكيا واضرته وستضره استراتيجيا اذا لم يعيد صياغة اولوياته فستكون خطرا عليه.
مشروع الاعلان تجاهل القضية الجنوبية وهذا التجاهل سببه الشرعية واجندات الاحزاب اليمنية في الشرعيى فاثبت المكون الجنوبي فيها الذي يتفاخر متعهدو ترويجه انه يسيطر على 80% من قوام حكومتها.
انه يحمل مشاريع غيره فحتى مشروع اقاليمه سيصير هباء واذا تم تنفيذه سيكون تحت شعار الحوثي "الموت لامريكا الموت لاسرائيل" واستطاع ذلك المكون الجنوبي ان يحول النصر الجنوبي الى مكافئة للحوثي الذي كان يخطط انه سيقاتل في الجنوب الى اخر جندي وهكذا صار المكون الجنوبي في الشرعية الذي ظل يهيمن على 80% من وزارتها مجرد حمّال لنصر الحوثي "ويكدّف" اعلاميا وسياسيا على الانتقالي ويحشد عسكريا على الجنوب لكن ماذا حقق اصحاب 80% من الجنوبيين في قوام حكومة الشرعية لم يحققوا شيئا لا ضد الحوثي ولا ضد الارهاب ولا لصالح الجنوب ولا حتى للوحدة بصيغة الاقاليم ، كل ما في الامر انهم شرعنوا للحوثي نصرا بخيبتهم ووهنهم وانانيتهم وتسابقهم على "اين موقعي" ولو على منبر من" زبالة".
اما اليمنيون فسيتفقون واتفاقهم اولا للانتقام من جماعة ال 80% الذين لا صاروا مع جنوب ولا يثق بهم شمال ولانفعوا لا في وحدة ولا في انفصال بل دعموا اجتياح الجنوب مرة اخرى.
لم يتبق مع الشرعية وبالذات المكون الجنوبي الذي يمجدونه بانه يسيطر على 80% من الحكومة الا اتفاق الرياض مع الانتقالي لتوحيد البندقية ضد الحوثي باخراج كل البندقيات من الجنوب التي تتحفز لغزوه وتوحيدها ضد الحوثي ثم ضد الارهاب.