- بن سلمان يتحدث عن معركة خاطفة لتحرير الحديدة وصنعاء من الحوثيين
- صحفي يمني : الفوضى والانفلات الأمني يعصفان بمحافظة تعز
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يهنئ الرئيس الزبيدي وشعب الجنوب بالذكرى الـ57 لعيد الاستقلال
- 23 الف مستفيد من خدمات مركز الأطراف الصناعية بعدن
- محافظ حضرموت يُشيد بالإجراءات الجمركية بميناء الوديعة البري
- خط Sea Legend الصيني يناقش وضع الملاحة في عدن
- انتقالي حالمين يحتفي بالذكرى ال"57" لعيد الاستقلال بحفل خطابي وفني
- جبايات الحوثيين تدفع القطاعات التجارية في اليمن نحو الانهيار وشكاوى الضحايا تتصاعد
- الحزب الاشتراكي بعدن يقيم حفلا خطابيا وفنيا بذكرى اكتوبر ونوفمبر وذكرى تأسيس الحزب
- انتقالي المهرة ينظم ندوة سياسية حول أهمية ذكرى الاستقلال الوطني الجنوبي
السبت 15 نوفمبر 2020 - الساعة:15:07:05
كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ????م ثورة جنوبية خالصة الهوى والهوية، هدفها تحرير الأرض الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال البريطاني ، وما علاقتها بالثورات العربية الأخرى ومنها ثورة ?? سبتمبر اليمنية إلا تعبير عن حالة الوعي القومي العربي السائد حينها .
وحينما شارك ثوار جنوبيون في نصرة ثورة سبتمبر واستشهد العديد منهم فإن ذلك لم يكن سوى كشكل من أشكال الدعم لبلد جار وشقيق ثار لتغيير واقعه وبهدف مساعدته عله يكون حليفا مفيداً في المستقبل.
وكما وقف الجنوبيون وساندوا ثورة سبتمبر فقد ساندوا الثورة الفلسطينية وقاتلوا معها كما قاتلوا في سوريا ولبنان وكل ذلك تحت ذات المفهوم والغاية ليس أكثر.
وحين وقف الرئيس السلال الى جانب قحطان الشعبي وقيادة الثورة في الجنوب وقف وبقوة أكبر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وغيره من الزعماء الأحرار وقدموا المال والسلاح والتدريب.
ليس منطقيا ولا مقبولاً ان تحسب مواقف شعب الجنوب القومية العربية إلى جانب الثورة اليمنية أو العكس وكأنها دليل إدانة له بأنه فرع كبير المساحة لأصل أقل مساحة ويختلف عنه اختلاف ماء البحر الميت عن ماء الفرات.
من المستفز والاعتساف للحقائق وللتاريخ ان يتحدث لصوص الأوطان والتاريخ عن واحدية الثورة أو واحدية الأرض ، بل من المستفز حتى احتفال رموز احتلال الجنوب في يوليو ??م بثورة وطن دمروه ونهبوه وقضوا على منجزات ثورته وانتقموا من رجالها ، ثم يأتوا اليوم لينسبوها وانتصاراتها إليهم وهي منهم براء وأطهر.
ان سرقة الأرض وتدمير الدولة وتزوير التاريخ هي معضلة الجنوب العصية مع قوى الاحتلال اليمني التي تجتهد وبكل مافيها من قبح لاستفزاز شعب الجنوب لكنها تدفعه ودون ان تعلم للتمسك بهويته وأرضه والاصرار على استعادة دولته مهما كلفه ذلك من ثمن وزمن وجهد.