- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
السبت 13 نوفمبر 2020 - الساعة:21:44:51
الشغل الشاغل للكاتب ان يضع الله نصب عينيه وهو يلفظ الآم عباد الله من المستضعفين واذا كان صادقا مع الله ومع نفسه وهو يتناول قضية المستضعفين من عباده واذا توخى الصدق فلا
يخشى لومة لائم.
وقفت أمام "الأيام" في عددها 4987 الصادر يوم 11 يناير 2006م (ص 9) :
وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا السيد د. كيم هاولز لـ "الأيام" ، من أهم معوقات
الاستثمار في اليمن قلة الأمن والأمان الطاردة للمستثمرين.
هذا كلام الوزير البريطاني قبل 14 عاما الا ان نبي الاسلام محمد عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب صلوات ربي وسلامه عليه حدد الموقف لفظا ومعنى "الأمان قبل الأيمان" والأيمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره".
أن يأتي الأمان قبل الأيمان بكل مضمونه لدليل على قيمة الأمان في حياة الانسان ولكن ان يتراجع الأيمان ليفسح للأمان مركز الاولوية لدليل قاطع مانع شافع والمطلوب أن يستوعب هذا التوجيه أمة الاسلام على المسلم التسليم بأن الأيمان مقترن بالأمان لأن غياب الأمان يلغي الأيمان.
اذا سار العباد مشاة او راكبين ولم يبرز خطر في طريقهم آمنوا على حياتهم وحياة افراد عائلاتهم وأمنوا على ما معهم من مال أو مجوهرات هنا ممكن ان ننعم بالأيمان.
اذا اودع العباد مالهم في البنوك فلابد أن يشعروا بالأمان بأن ما اودعوه موجود بأيدي امينة واذا دعت لحاجة ان يسحب بعضا من ماله لمواجهة ظرف طارئ وقاهر فعليه الاحساس بالأمان بأن طلبه مجاب لأن هذا المال هو ماله.
غاب الأمان ولايزال الأمن غائبا في البلاد لأن حقوقهم سواء في الراتب أو الوديعة المعرفية يفتقد للأمان ودخلت بعض البنوك في دائرة الشبهة واصبح الحديث عن مكاتب الصرافة داخلا في دائرة الشبهة والشبهة تثير الخوف وهنا يصبح الأمان غائبا لأن الايمان غائب.
تصوروا ان سيدة فاضلة في عدن تقدم عمرها وتراجعت صحتها ارادت ان تسحب 5 ملايين ريال من وديعة زوجها المتوفي لمواجهة تكاليف علاجها في الخارج زعم البنك أو المسؤولون فيه بأن السيولة غير متوفرة وانهم سيحيلونها على احد مكاتب الصرافة الذي سيأخذ مقابل الدفع مليونا وثلاثمائة الف ريال.
باتت الصورة واضحة بأن البلطجة هي اللغة السائدة واذا سادت البلطجة ساد الخوف وغاب الايمان لان الكل داخل التورتة.
الرواتب وانقطاع الكهرباء والماء وابتلاع اموال المودعين في البنوك كلها مظاهر الفوضى الخلاقة لتمرير مخطط استخباري دولي يستهدف بلاد العرب.