- في مشهد جنائزي مهيب يتقدمه المحافظ بن الوزير.. شبوة تودع الشهيد البطل المقدم احمد السليماني.
- روسيا تطالب عصابة الحوثي بوقف هجماتها في البحر الأحمر
- الحوثيون يدفعون بتعزيزات إلى ثلاث محافظات
- دلتا إيرلاينز توقف رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس..
- وزارة الأوقاف تحظر استخدام منابر الخطابة لتكفير المسلمين وتؤكد على الوسطية والاعتدال
- إصابة امرأة وشاب برصاص الحوثيين بتعز
- تواصل مستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية
- ضبط شخص في المهرة متهم بابتزاز 14 امرأة
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 16-10-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
الاربعاء 24 اكتوبر 2020 - الساعة:00:06:35
النموذج الوحيد الذي أجاد وبرع حزب الإصلاح في تقديمه للشمال والشماليين هو نموذج الخذلان وفقدان الأمل لذلك الشعب الذي نذر لهم النذور مع أول بشارة لدخول أول جندي من مواكب التحرير القادمة إلى صنعاء، فلم يمنحوه سوى نموذج الخذلان والفشل واختلاق الأعذار، طوال ست سنوات تقمص فيها الإصلاح دور الحزب الذي تحمل مسؤولية خوض المعارك منفرداً، والتي انتهت جميعها بالهزائم والانكسار والتسليم، ومهما فتشت فإنك لن تجد أي نموذج مشرف يذكر لهم أي انتصار على الأرض، وإن كنت مشككاً بهذا الكلام يكفي أن تكون صادقاً مع نفسك لتسأل نفسك: كم تبقى من مديريات مأرب اليوم وكم ذهب منها؟ وأين كان الحوثيون بالأمس وأين أصبحوا اليوم؟
والنموذج الآخر الذي يجيدون ويبرعون وما زالوا يتفننون في تقديمه للجنوب والجنوبيين هو نموذج حرب الإبادة الجماعية للمواطنين، مسخرين نفوذهم وسيطرتهم كحزب على مقاليد الشرعية ومفاصلها، فتحكموا في إيقاف مرتبات الناس طوال ستة أشهر، ومضوا قدماً في تعطيل الخدمات هناك عبر أدواتهم وصبيانهم طوال ست سنوات، بغية تركيع وتجويع وإذلال الشعب الذي رفضهم هناك. قاصدين من خلاله خلق حالة تذمر بين أوساط الناس يستطيعون من خلالها خلق ثغرة تمكنهم من خلط الأوراق وإحداث فوضى لجر النموذج الجنوبي المشرف إلى الفشل لكي لا يكونوا هم وحدهم من الفاشلين، فنجاح النموذج الجنوبي في المقاومة والتحرير والصمود في الميادين أحرجهم وكشف عوارهم وأعادهم إلى حجمهم الطبيعي كحزب بعد أن عاش هذا الحزب حالة تضخم كاذبة جعلته يتوهم في لحظة ما أنه قادر أن يبتلع الدولة ليصبح هو الدولة والدولة هو.
حزب نرجسي انتهازي نزق لا يفكر سوى في ديمومته واستمرار بقائه حتى ولو كان ذلك على حساب تدمير وطن وذبح شعب.