- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الحالمي يستنكر جريمة مقتل الحاج مساعد الماس ويطالب الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك للكشف عن الجناة
- عبدالعزيز الجفري يرثي فقيد الوطن الشيخ محسن محمد بن ابوبكر بن فريد .. الفقدان العظيم
- هل هناك إمكانية لتحسن سعر العملة المحلية أمام الدولار والريال السعودي؟ خبير إقتصادي يجيب
- الانتقالي يحيي الذكرى التاسعة لاستشهاد اللواء علي ناصر هادي بعدن
- العميد نائف الحميدي يناقش تأخر رواتب متقاعدي الداخلية والأمن السياسي
- انتقالي لحج يحتفي بذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي بحفل خطابي وفني
- وزير النقل يلتقي رئيس شركة فالار المعنية بتنفيذ مشروع تعزيز أمن الطيران المدني بمطار عدن
- النيابة العامة تنفذ حكم الإعدام قصاصاً بحق مدان بجريمة قتل بشبوة
- 188 منظمة تطلق نداءً عاجلًا لجمع 2,3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
الثلاثاء 22 مايو 2020 - الساعة:16:23:16
من خلال متابعتي للوضع الراهن في المحافظات المحررة، وبالأخص عدن، لم أجد أي خطوة سليمة انتشلت عدن من موجات الغرق المتصادمة واحدة تلو الأخرى إلى شاطئ الأمان؛ بل إن الفساد مستمر بكل وضوح وبصورة علنية في جميع الجوانب السياسية والاجتماعية والمنشآت الحكومية، لم تحرك الشرعية ساكنا فيما تراه ويحدث أمامها، بل إن هناك ثرثرات إعلامية تقوم بها ومشاريع تنمية وهمية تدّعيها.
في تقديري الشخصي إن الشرعية أصبحت في تخبط سياسي لم تفلح في تنفيذ أي مشاريع عند المستوى المطلوب.
اقتصاد بلادنا أصبح متدهورًا، إضافة إلى الطامة الكبرى وهي تدهور العملة المحلية وغيرها...
أملنا بالحكومة الشرعية عائم في أعماق البحار وليس أمامه سوى خيارين لا ثالث لهما، الغرق أو النجاة.
أملنا الوحيد – بعد الله - هو محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، فمنذُ وصوله من المملكة العربية السعودية إلى أرض الوطن وهو يعمل دون كلل أو ملل، والمواطنون يستبشرون خيرًا من خلال المشاريع والمخططات التي يقوم بها منذُ مباشرة مهام عمله، وآخر إجراءاته التي قام بها هي إقالة مدراء مديريات عدن واستبدالهم بمدراء آخرين وهذه الخطوة ليس خطوة سهلة ولم يتجرأ أحد أن يقدم عليها، وباعتقادي إن قرار إقالة مدراء المديريات قرار صائب بكل المقاييس ويصب في مصلحة عدن.
عدن لا تريد أي فاسد وناهب، نريد بناء وطن ونريد تخليص عدن من مستنقع الفساد الواقعة فيه والذي تديره الحكومة الشرعية، حتى يتسنى لها النهب بطريقة كلاسيكية دون الخوض في صراعات نفسية فيما بينها البين.