- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
الجمعة 17 مارس 2020 - الساعة:22:04:46
منذ اجتياح الجنوب العربي واحتلاله بقوة السلاح من قبل جيوش ومليشيات وقبائل وعصابات الجمهورية العربية اليمنية الإرهابية المتطرفة في عام 1994م فقد قضت قوى الاحتلال اليمني بمنهجية على نعمة الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة والسكينة التي كانت تسود مناطق الجنوب العربي والدول الشقيقة المجاورة كالمملكة العربية السعودية وبعض الدول الخليجية الشقيقة الأخرى .
كما قضت قوى الاحتلال اليمني على كل المنجزات الجنوبية التي شيدتها الدولة الجنوبية خلال 25 عاما ولم يترك الاحتلال اليمني أي شيء إيجابي ومفيد وجميل في الجنوب إلا ودمره أو نهبه أو حوله إلى أملاك خاصة لرموز عصاباته الشمالية المجرمة وسرح كل الموظفين المدنيين وضباط وجنود الجيش والأمن الجنوبيين من وظائفهم وأعمالهم .
وبدلا من الأمن والأمان والعدل والمساواة والمنشآت الاقتصادية الخيرية التي كان ينعم بها أبناء الجنوب أوجد ونشر الاحتلال الشمالي في الجنوب كل صنوف الإجرام ومارس وأباح كل المحرمات شرعا وقانونا واتبع سياسة التجويع والعنصرية ضد الجنوبيين وحرمانهم من حقوقهم ومن مزاولة كل الأعمال العامة والخاصة، هادفا بكل حقد القضاء على كل شعب الجنوب نهائيا ليتسنى له بعد ذلك التوجه لاحتلال الأراضي السعودية والخليجية، وقد صدّر إليها الكثير من المجرمين والمخربين لارتكاب الجرائم وخلق المشاكل وتهريب المخدرات والألغام والمفجرات وأخرج عصاباته إلى شوارع صنعاء تتظاهر تأييدا للحرب العدوانية التي شنها النظام البعثي العراقي السفاح ضد الشقيقتين الكويت والسعودية وأمر المتظاهرين يرددون الهتاف الشهير : (بالكيماوي يا صدام) وتفاعلا مع ذلك الهتاف المنافق اجتاحت القوات المسلحة الأراضي الكويتية واحتلتها كاملة في عام 1991م تقريبا وشردت شعب وحكام الكويت إلى دول أخرى بعد أن قتلت منهم الآلاف من الأبرياء ظلما وعدوانا .
خلاصة الأمر: إن ما نود تأكيده وما ينبغي أن تستوعبه وتعمل بموجبه الشقيقة السعودية وبقية دول الخليج العربي هو أنه من المستحيل أن يستتب الأمن والاستقرار في السعودية وفي منطقة الخليج والجزيرة العربية إلا بعد استعادة الدولة الجنوبية باعتبارها صمام الأمن والأمان والاستقرار لمنطقتي الجزيرة والخليج العربي وأبعد من ذلك، أما ما دون ذلك وفي حال استمرار تواجد قوى الاحتلال اليمني الإرهابية المتطرفة في أراض الجنوب العربي فإن أمن واستقرار السعودية والخليج والجزيرة سيظل عرضة للاعتداءات والانتهاكات ومهددا بالخطر باستمرار.