- الرئيس الزُبيدي يطّلع على جاهزية القوات البحرية
- فضيحة جديدة .. لجنة حكومية تتقاعس عن تنفيذ توجيهات العليمي بالتحقيق في قضايا فساد دبلوماسية
- أسعار صرف الريال اليمني امام العملات الأجنبية صباح اليوم السبت 9 ديسمبر 2023
- ناشط إخواني بدرجة وزير.. كيف احتكر الإصلاح مفاصل الدولة ؟
- وزير الدفاع: قرار إيقاف إيرادات حضرموت له ما يبرره وآخر العلاج الكي
- أسعار الذهب اليوم السبت 9-12-2023 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- سياسي جنوبي : مغامرات الحوثيين ستجر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية غير متكافئة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- دعم الإمارات يعزز ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة في محافظات الجنوب
السبت 09 ديسمبر 2020 - الساعة:20:43:31
استقالة المسئول الأول عن مدينة شقرة " المدير العام" عادل باضاوي، بسبب خذلان السلطات بتوفير الاحتياجات الخدمية للمدينة- بحسب تعبيره- تدحض الادعاءات الحكومية بأنها توفر كل ما يلزم من الخدمات للمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وبأنها تقوم بكل ما يجب بتوفير الخدمات لأي مدينة ومحافظة بشرط تمكينها من المؤسسات وافساح المجال لها وحدها فقط.
فالطريق سالك من شقرة حتى الرياض والموانئ إن كان ثمة مصداقية لانتشال وضعها، كما أنها لا تخضع لأية قوة عسكرية يمكن التحجج بها سوى القوة التي التابعة لهذه الحكومة- والتي بيدها كل الأموال لتوفير الخدمات في هذه المدينة الصغيرة- مما يعني انتفاء ذريعة أن الانتقالي هو من يمنع توفير الخدمات وسواها من الذرائع السمجة.
فالوضع الخدمي المتدهور في شقرة وما أورده مديرها العام المستقيل يشكّــل نموذجا ناصعا لمعرفة مَــن هي الجهة التي تعطل الخدمات في كل المحافظات وتنهب المخصصات وتمنع صرف المرتبات وتصادر الحقوق .ففي هذه المدينة الصغيرة التي تمتلك مرفئ بحري يصلح لإدخال كما يلزم اليها، وهي المدنية التي تقع تحت قبضة تلك الحكومة نرى صورة مصغرة لما يجري في سائر الوطن من تعطيل الحياة وإذلال الناس ونهب حقوقهم.
