آخر تحديث :الخميس 28 مارس 2024 - الساعة:21:51:21
المجلس الانتقالي الجنوبي صانع الأحداث والتحولات لا مهرولًا خلفها
عبدالكريم النعوي

الخميس 09 مارس 2020 - الساعة:19:38:09

المجلس الانتقالي الجنوبي، الكيان الثوري التحرري الجامع، الذي تزامنت نجاحاته منذ لحظة ولادته الأولى، وتمثلت هذه النجاحات في ظهوره قوة جنوبية متماسكة جامعة فعلية غطى الرقعة الجنوبية كاملة وانتشر في كل مساحاتها وصار ندًا قويًا يهابه الأعداء جميعًا ويعود ذلك إلى الكثير من الأسباب والعوامل الموضوعية، أهمها:

توفقه في اختيار أعضائه وقيادته وصواب نهجه وأهدافه وتوجهاته وسياساته وعلاقاته الداخلية والخارجية، حيث شكلت عملية استقطاب كل ألوان الطيف السياسي المجتمعي الجنوبي وكذلك عملية التوافق المتبعة في تحديد قيادته أهم عوامل ومرتكزات نجاح إشهاره وبقائه واستمراره وثباته وتطوره.

 وفي الحقيقة فإن مجموع قيادته مثلت صفوة ونواة وعقل وضمير المجتمع الجنوبي، تلك القيادة المحنكة المناضلة المضحية التي يقف على رأسها الرئيس الثائر القائد عيدروس الزبيدي وبقية زملائه النواب والمساعدون وأعضاء الرئاسة الذين تتوفر فيهم كافة صفات القيادة الحقيقية التي تترجم أفعال ومواقف ناجحة ملموسة على أرض الواقع جعلت من المجلس الانتقالي قوة غير عادية يفخر فيه شعب الجنوب أيما افتخار ويهابه كل أعداء الجنوب ويضعون له كل الحسابات، كما يضع له الأشقاء والأصدقاء كل الاعتبار والتقدير.

واستطاعت قيادته بحنكتها وصواب تفكيرها وتصرفاتها وبقيمها الثورية والوطنية والأخلاقية الأصيلة وما تتمتع بها من نزاهة وإخلاص للجنوب ولقضيته العادلة أن تجعل من هذا المجلس قدوة نموذجية لشعب الجنوب المكافح وأداة مؤثرة لصنع الأحداث والتحولات الهامة على درب التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وليس الهرولة خلف الأحداث والتطورات مثلما تروج له أبواق وسماسرة المليشيات الإخوانية والحوثية اليمنية الإرهابية المتطرفة.

لقد أثبت المجلس الانتقالي الجنوبي بأنه قائد وخير ممثل ناجح لشعب الجنوب وأنه جدير بمواصلة تحمل القيادة والوصول بالشعب إلى بر الأمان وتحقيق كافة الأهداف الثورية السامية الراهنة والمستقبلية، وعلى شعب الجنوب مؤازرة قيادته الانتقالية والسير خلفها والالتفاف حولها والدفاع عنها، ولا تصدقوا أكاذيب الأعداء المتآمرين المحرضين المشككين ضد المجلس الانتقالي الجنوبي بدافع الخوف، ودعوهم يموتون كمدًا بغيضهم وحسدهم وكذبهم وخوفهم وانهزامهم، وبإرادة الله ثم إرادة شعب الجنوب وعبقرية ودهاء قيادة الانتقالي ينتصر الجنوب فريبا إن شاء الله.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص