- اتلاف كمية كبيرة من الخمور الخارجية في لحج
- القوات الأمنية بالمكلا تضبط عدد من سائقي الدراجات النارية بشارع الستين
- الجيش الأميركي يعلن تدمر 4 مسيرات حوثية
- ملتقى طلاب شبوة وسقطرى في السودان ينظم وجبة إفطار في مدينة عتق
- مأمور الشحر يوجه برفع الجاهزية تحسبا لهطول الأمطار
- المحافظ بن الوزير يطمئن على احوال ابناء مديرية رضوم ويطلع على الاضرار التي خلفتها السيول
- الإفراج عن ( 10) سجناء من المعسرين في العاصمة عدن
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
الجمعة 07 مارس 2020 - الساعة:20:39:42
المتابع والمستوعب لحقيقة القرارات التي اتخذتها السلطات السعودية مؤخرا، والتي قضت إبعاد الأمير فهد بن تركي ابن عبدالعزيز آل سعود، من منصبه كمسئول أول عن الملف اليمني في السعودية وإحالته للتحقيق، وكذا إبعاد العتيبي من منصبه كمسئول عن قوات التحالف العربي في اليمن، يستنتج بأن ما اتخذته السلطات السعودية تعتبر خطوات هامة في قمة الإيجابية وفي الطريق الصحيح لتحقيق النجاحات، كان يفترض اتخاذها قبل سنوات ماضية، ولكن إنه رغم اتخاذها في وقت متأخر وبعد جملة من المشاكل والمتاعب والمصاعب فإنها تدل على صحوة حقيقية من قبل القيادة السياسية السعودية ممثلة بجلالة الملك سلمان تجاه أعمال التآمر ومغالطات وخداع مليشيات الإخونج اليمنية الإرهابية المتطرفة ومن يواليها سرا من المسئولين السعوديين ضد سلطات الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان.
كما توحي قرارات الإبعاد بأنه سيتم إبعاد آخرين وأن هناك نوايا سعودية سليمة وأكثر مصداقية نحو القضية الجنوبية، ومن المحتمل أن تشهد العلاقة المتبادلة بين السعودية والجنوب العربي تطورا ملحوظا وملموسا، وبالمقابل تتراجع العلاقة السعودية مع حكومة إخونج اليمن إلى الخلف وتصاب بالفتور والتدهور، خاصة بعد أن تبين للجميع تورط ما تسمى بحكومة الشرعية بالتآمر الخطير الهادف إلى الإطاحة بالملك سلمان من سدة الحكم، حيث أن ملامح التحول الإيجابي الجديد في السياسة السعودية نحو الجنوب بادية للعيان وسيحصد الجنوبيون ثمارها قريبا إن شاء الله، وتشكل اللبنات الرئيسية لاستعادة الدولة الجنوبية والخلاص من المليشيات الإخونجية والحوثية المدانتين بالإرهاب والتطرف العالمي.