- أمن عدن ينفي ضلوع الحالمي بإعتقال موظف لمنظمة محلية
- البسط العشوائي على جبال عدن: قنبلة موقوتة تهدد المدينة!
- وصول الدفعة الأولى من الفرق الطبية السعودية المتخصصة الى مستشفى الأمير محمد بن سلمان عدن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- لحماية المستهلك ومنع دخول الوقود المهرب.. شركة النفط فرع عدن تنشر قائمة بالمحطات المخالفة التي اتخذت ضدها العقوبات الرادعة
- الحملة الأمنية تنجح بتحرير المواطن علي بانافع من خاطفيه في عتق
- قوات درع الوطن تتسلم جبهات القتال شمالي لحج
- البيض: احتلال الجنوب مشكلة إقليمية ودولية تتطلب إطارا لحلها
- الحالمي : اللواء الصبيحي أكبر من أن تناله سهام الحقد وحملات الإساءة الممولة
- اللجنة الاستشارية بحضرموت تبحث الواقع المعيشي وتطلع على تقارير مكتبي الثقافة والتخطيط
الاحد 27 ابريل 2020 - الساعة:20:11:47
ان المتتبع للمنهج السياسي العدائي الذي تمارسه في العصر الحالي قيادات كلا من إيران وتركيا تؤكد على نزعتهم الاحتلالية المعادية للعرب والمسلمين الخارجين عن نطاق هيمنتهم وكذا تقاربهما معا في هذا النهج العدائي السافر للعديد من اشقائهم العرب (العراق – لبنان – سوريا – ليبيا ومصر).
رغم العداء التاريخي الذي كان سائدا في الماضي بين الدولة الفارسية والدولة العثمانية والتي هزمتا معا في اوقات مختلفة نتيجة للغطرسة والتدخل الخارجي واحيانا الاحتلال على بلدان الغير والاختلاف المذهبي بين هاتين الدولتين الذي يدعيانه فأنهما في الظروف الراهنة يحنان للعودة الى هذا الماضي الذي اندثر زمنه.
رغم كل ذلك فإنهما يعملان معا للتمدد مجددا في أكثر من بلد عربي واسلامي مع اختلاف الاجندات السياسية والعسكرية لكلا منهما وبذلك يتجلى تدخلهما السافر في شؤون البلدان المجاورة بأنهم (خامنئي واردوغان وجها لعملة واحدة).
ويسعيان بهذا التدخل إلى بعث الهيمنة الفارسية والمذهب الشيعي المبني عل الكهنوت (دولة الفقيه) وتصديره للغير ولو بالقوة وهم بذلك يريدون العودة والحنين لماضي اسلافهم امثال (اسماعيل الصفوي وغيره من قادة دولة فارس).
ولا يختلف اردوغان حفيد اتتارك عن جاره خامنئي في نزعته الاحتلالية الجديدة وتدخله في شؤون الدولة العربية والاسلامية والتآمر عليهم بإسم الاسلام والخلافة والتي هي بعيدة كل البعد عنه وعن معظم قادة تركيا العلمانية .
وهم بتدخلهم السافر (ايران وتركيا) في شؤون الغير يهدفان الى التمدد نحو الممرات البحرية الهامة ومحاولة السيطرة عليها وهي محاولة يائسة في العصر الحديث الذي تتكاتف فيه الدول المطلة على هذه الممرات للحيلولة دون تحقيق أي طموحات فارسية أو عثمانية جديدة.
لقد كان الاجدر بهذه الدول تسخير الامكانيات الضخمة لتدخلها السافر في شؤون الغير لتنمية وتطوير بلدانها كي تنال احترام شعوبها واشقائها العرب والمسلمين كما هو الحال مع الأشقاء في دول باكستان واندونيسيا وماليزيا التي لها علاقات ممتازة مع كل اشقائها في الدول العربية والاسلامية.
ولم نسمع يوما عن تدخل ايّ منهما في شؤون الغير ولهذا ظلت هذه الدول مثار التقدير والاحترام مع كل اشقائها من العرب والمسلمين (باكستان واندونيسيا وماليزيا).