آخر تحديث :الاحد 05 مايو 2024 - الساعة:18:11:27
حماك الله يا عدن
أ. د. عبدالناصر الوالي

الاحد 24 مايو 2020 - الساعة:22:42:58

حملة شرسة شعواء على المجلس الانتقالي الجنوبي تشن من قبل جهات معروفة لم ولن تكون يوماً حريصة على عدن والجنوب كما تحاول أن تسوق نفسها.

  • عنوان الحملة: (ماذا فعل الانتقالي للجنوب؟).
  • الصحيح: ماذا بيدنا ولم نفعله للجنوب؟
  • كيان سياسي مؤسسي جامع متكامل على امتداد أرض الجنوب من باب المندب إلى المهرة وسقطرى يمثل شعب الجنوب وقضيته العادلة ومدافعاً عن مشروعه التحرري وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
  • أصبح علم الجنوب وقضيته حاضرًا في كل المحافل الإقليمية والدولية كحق معترف به ويناقش فقط كيفية الحصول على هذا الحق.
  • قوات مسلحة وأمن جنوبية خالصة متسلحة بالعزيمة والإرادة الكافية للدفاع عن هذا الحق والآلاف من الشهداء والجرحى خير دليل على ذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه القوات لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات بعد التدمير الممنهج الذي طال ولا زال الجيش الجنوبي العظيم.
  • يتصدون للأعداء على امتداد مساحة الوطن في المهرة وحضرموت وشبوة وأبين والضالع ولحج وسقطرى وعدن، لا تهم التفاصيل ولكن هم موجودون ويعمل لهم العدو ألف حساب ليلا ونهارا، وما أكثر الأعداء! فبلادنا أعطاها الله من الخصائص ما جعلها محل أطماع لقوى لا تعد ولا تحصى.
  • كل مؤسساتنا في الجنوب بأيدي جنوبيين، صالحين أو غير صالحين لا يهم الآن، سنتغلب على هذا الأمر بمجرد أن يتوقف تدخل الطامعين وتحسم الأمور بعودة الدولة كاملة السيادة، وقانون العدالة الاجتماعية جاهز وفيه الحل (مسألة وقت).
  • نمارس أعلى درجات ضبط النفس من أجل تقليل الخسائر في حرب (شقرة) بين الأشقاء، يريدون أن يجعلوها (جنوبية – جنوبية) وهي في الأصل بين مشروعين (حرية واستقلال وشراكة) و(عبودية واستعمار وفيد). نحن نعي وغالبيتهم يعون وسنعمل على تجاوز هذا التخندق بأي وسيلة، لن نسمح بذلك وسنقدم ما يلزم من تنازلات.
  • نعمل بكل ما نستطيع من قوة وسنستمر في التصدي ولوحدنا حتى الآن في الميدان رسمياً مع الكثير من الوطنيين جماهيرياً لحرب الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والأسعار وانهيار العملة والرواتب... إلخ.
  • معركة دبلوماسية تفاوضية شرسة تمارس علينا بدون أخلاق، ونحن نتصدى لها بحنكة ومرونة وحكمة، خطوة إلى الأمام ولا رجوع إطلاقاً إلى الخلف، ببطء ولكن بثبات.
  • محافظ جديد ومدير أمن جديد بتمثيل وطني لم نكن حتى نحلم به سيغير الكثير على الأرض.
  • حكومة مناصفة جنوبية شمالية متفق عليها بتكافؤ قد لا يكون عادلا ومنصفا في الوقت الحاضر ولكن هو خطوة في طريق الاعتراف أن الجنوب جنوب والشمال شمال، وكلٌ له من يمثله.
  • شيطنوا الكثير من القيادات الجنوبية مدنية وعسكرية بمنهجية وعنصرية مقيتة (هم ليسوا ملائكة لهم ما لهم وعليهم ما عليهم) ولكن هي قيادات تستهدف لأنها شاركت بقوة في التصدي للمشروع الاستعماري الأول والثاني ويتصدون الآن للثالث، والغرض التفتيت وشق الصف، سنقف ضد المخطئ وسنحافظ على وحدة الصف، ونحن قادرون.
  • خذلونا وأرعبونا إعلامياً في أغسطس ???? وتجاوزنا الخذلان والغدر، وخذلونا في أبريل/مايو ???? (أزمة كورونا وفي أوجها أشعلوا حرب شقرة) وتجاوزناها، حرب النترات المتفجرة في كلية التربية، حرب نترات ميناء الحاويات وتجاوزناها.
  • أوقفوا مصفاة عدن وميناء عدن وعبثوا ويعبثون بالمنطقة الحرة ويحاولون أن يجيرونها نحو الانتقالي، لا يهم هي حقنا وسنتحمل مسؤوليتنا تجاهها عاجلاً أم آجلاً.
  • أوقفوا حقوق المعلم المتفق عليها بتعمد لغرض وقف التعليم، سيستمر التعليم وسنجد معادلة منصفة للمعلم والتلميذ والمجتمع، لن نعجز عن ذلك قد يتطلب الأمر أن نضحي ولكن متى توقفنا عن التضحية منذ ??م.
  • يحشدون في شقرة، يحشدون بتعز، يحشدون بمكيراس، يحشدون بالضالع، يحشدون بيافع، يحشدون على حدود الصبيحة، يحشدون في باب المندب، ونحن لهم بالمرصاد. يقرعون طبول الحرب بشدة كعادتهم ولكنهم لا يجيدون خوضها..  خبرونا وخبرناهم والبادئ أظلم (ولا يجوز أن يكون أهل الحق أقل صبراً من أهل الباطل).
  • علاقة دبلوماسية مع الإقليم تحتاج لكثير من العقل والحكمة نخطها بعناية وحنكة لخلق توازن حقيقي لا إفراط ولا تفريط وأصعب منها مع العالم الذي تحكمه المصالح نقودها بصبر ومرونة وثبات (إن شدوا ارخينا وإن أرخوا شددنا).
  • نحتاج لمساعدة الجميع ونمد أيدينا إلى الجميع، كلما فتحنا حوارًا أشعلوا حربًا، سنتغلب على الحرب وسنواصل الحوار.
  • هل نعمل كل شيء بكفاءة وكما يجب؟ لا بالطبع نخطئ ونصيب، نتحمل النقد وحتى التجريح، لابأس وأهم من يعتقد أنه نحن القضية الجنوبية أو الحق الجنوبي، سنذهب نحن ولن يذهب شعب الجنوب ولن يذهب حقه.
  • لن نترك نصيبنا في النضال والعمل والتضحية من أجل قضيتنا وحقنا وسننافس في مقدمة الصفوف ولن نتزحزح.
  • فوضنا باستعادة الجنوب ولن نخذل من فوضنا وأصبحنا بفضل من الله وتلاحم الشعب أقرب لهذا الهدف من أي وقت مضى ولهذا يعلو ضجيج الأعداء وأنينهم.
  • مرة أخرى نذكر بما قاله الزعيم غاندي: (في البداية يتجاهلونك ثم يسخرون منك ثم يحاربونك ثم تنتصر).

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل