السبت 12 فبراير 2020 - الساعة:19:50:18

مواطني الضالع مستهدفين بالظلم والظلام بمنهجيه منظمه متعمده معده سلفا من قبل بعض اهلها النفعيين ومن قبل اناس محليين اخرين لا نطلق عليهم صفة الاعداء وربما انهم مطايا وادوات ومكانس الاعداء مما اثقل كاهل المواطنين وتضاعفت متاعبهم واوجاعهم وزاد تحملهم وطال صبرهم ويكاد يوشك على النفاذ خاصة وان افات الظلم والظلام قد اجتمعت على شعب الضالع الوفي الصابر الجلد العنيد الكريم بالعطاء والتضحيات

فالضالع محرومه من اضاءة  الكهرباء بصوره شبه دائمه ومعظم لياليها في ظلام حالك، والظلم ايضا يعم كل جوانب حياة مواطنيها ، فلماذا كل هذا العقاب العبثي الجائر اللامشروع واللا مبرر على الضالع واذا كانت الجهات المعروفة التي تقف خلف كلما تتعرض له الضالع تتوهم انها بذلك تفلح في اضعاف وتركيع مواطني الضالع والانتصار عليهم وتنفيذ اهدافها وماربها الدنيئة فإنها اغبى من غبيه.

والحقيقة انها بذلك تجعل منهم وحوش مفترسة كاسرة جديرة بمعاقبة هؤلاء ومواصلة احراز الانتصارات على كل من يعاديها او يفكر بإذلال الضالع او المساس بثوابت الجنوب وبمصالحه الوطنية والثورية  في ظل ربان الجنوب الجمعي المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد الجنوبي الاول عيدروس قاسم الزبيدي .