- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
- انقطاع مُفاجئ لخدمة الإنترنت في صنعاء
- استقرار أسعار العملات الأجنبية والعربية بالصرافات
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 26-11-2024 في اليمن
- أسعار الأسماك اليوم الاثنين فى عدن 26 نوفمبر 2024م
- اسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الثلاثاء
الثلاثاء 27 نوفمبر 2020 - الساعة:22:54:44
كغيري من المنتمين إلى محافظة أبين الأبية الشامخة، فقد تابعت اليوم الاثنين، وبشغف، خروج المسيرات السلمية التي شهدتها مديرية لودر والمتضادة في أهدافهما ومضمونهما، حيث خرجت الأولى دعما لما سميت بـ"الشرعية" والأخرى تأييدا للإدارة الذاتية والمجلس الانتقالي الجنوبي .
من حق الناس أن يعبروا عن رؤاهم وإعلان مواقفهم ولا يحق لأي طرف أو جهة الادعاء بفرض الوصاية على المجتمع أو تكميم أفواه المواطنين من التعبير والخروج بتظاهرات سلمية وكان الشيء الذي أثلج صدري هو انتهاج المشاركين بالتظاهرتين الطرق السلمية في التظاهر بعيدا عن لغة القوة والاستقواء رغم قرب المسافة التي تفصل بينهما، وهذا بحد ذاته سلوك راقٍ وحضاري نشيد به ونأمل بأن يكون الحاضر في كل الفعاليات.
لن نطعن أو نقلل من الهدف الذي خرجت لأجله التظاهرة التي قيل بأنها مؤيدة للحكومة الشرعية وهذا باعتقادنا حق من حقوق المواطنين، غير أن ما حزّ في النفس أن يكون هناك من يتظاهرون لأجل وطنهم الجنوبي ضمن حراك جنوبي متصاعد بدأ في لحج ثم حضرموت ثم المهرة وستتبعها باقي المحافظات خرجوا دون أي مقابل مادي وعلى نفقتهم الخاصة يحملون مشروع وطن قدموا في سبيله قوافل من الشهداء والجرحى وبين من خرجوا لتأييد حكومة فشلت في توفير أبسط الاحتياجات ومليشيات قدمت من مأرب والجوف وذمار لاحتلال وطنهم وقتل أبنائهم وتشريد أسرهم.
نقولها وبالفم المليان: (شتان بين من يخرج لوطنه ونصرة أهله وبين من يخرج بثمن بخس لتأييد احتلال أرضه ووطنه) فجميعنا مع الرئيس عبدربه منصور هادي ولن نرضى المساس أو الإساءة إليه ولكننا في المقابل لسنا مع (هوامير) الفساد وناهبي الثروات وعصابات الأحمر القادمة من الشمال.
مرة أخرى نشيد بالسلمية والروح الحضارية التي انتهجها المشاركون في التظاهرتين ونأمل أن يتوحد أهلنا في أبين على كلمة سواء تعيد لأبين مجدها وحضارتها وعزتها التي سلبت منها منذ زمن ليس بالقريب في عهد ما تسمى بالوحدة اليمنية التي لم تجني منها أبين سوى الخراب والدمار .