- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 16 نوفمبر 2020 - الساعة:20:02:06
منذ ?/ ? /????م ظل النظام يتعامل مع أبناء الجنوب كما يتعامل المتصدق مع المتسولين.
خريج الدكتوراه الجنوبي في عام ????م مثلاً، كان يجري أشهرَ لكي يعدل راتبه فيرتفع من ??ألف ريال إلى ?? ألف ريال، في حين يتقاضى نظيره مائة إلى مائة وخمسين ألف ريال. "الثوار" العجزة الذين انقلبوا على رئيس النظام وأسموه "الطاغية" ثم "المخلوع" ، ثم "الانقلابي" ثم "الشهيد" ، لم يحافظوا على ثنائية (المتصدق والمتسول)، بل حولوا كل الشعب الجنوبي (مع استثناء النازحين إلى حي الناصرية والعليا وميدان تقسيم والدفنة أو الدحيل) حولوه إلى عدو وأطلقوا عليه حروبا شتى بدءًا بإعادة محاولة الغزو بالاجتياح وحرب الخدمات، واليوم يواصلون حرب التجويع.
العسكريون المعتصمون أمام مقر قوات التحالف بعدن ليسوا مجرد متقاعدين يطالبون بمعاشاتهم التقاعدية وهي حق مشروع لا يستطيع أحد أن ينكره، بل إنهم قادةً وجنودًا خاضوا كل المعارك منذ ????م وأعادوا الرئيس الشرعي إلى عدن وسلموه الجنوب كاملاً مكملاً، وبعضهم ساهم في معركة الدفاع عن عدن عام ????م وقبلها خدم الوطن عشرات السنين.
لا يمكن المقارنة بين أدوار هؤلاء الأبطال، وأي دور لقادة "شرعية الناصرية والعليا" ومع ذلك يتحكم الأخيرون في لقمة عيش أولئك الأبطال الوطنيين، لا لشيء إلا لأن الزمن هو زمن التافهين، أو كما قال الشاعر: "زمن التملق والإثارة.. زمن النفاق تزلفا والبغي والمستمتعين ببيعهم شرف الطهاره.. زمن الثعالب حينما تسطو على وكر النماره". لقد تعود الجنوبيون على حروب التجويع، لكن الغريبة هذه المرة أن الذين يجوعون الشرفاء الجنوبيين، يطالبونهم بنصف الحكومة التي ستحكم الجنوب، وليس سنحان أو ذمار أو عمران، إعمالا لما أدانوه ذات يوم ملخصا في المقولة المختصرة "إما أن نحكمكم أو نقتلكم جوعا".. ولكن هيهات.