السبت 14 فبراير 2020 - الساعة:19:59:14

قاتل الجنوبيون مع ما تسمى بالشرعية مليشيات الحوثي؛ لأن مليشيات الحوثي غزت الجنوب وتريد أن تضيف إلى الاحتلال السياسي احتلالا طائفيا، ولأن الحوثيين يمثلون يد إيران فهم العدو الأول والأخطر، وبعد تحرير الجنوب سلم هادي الشرعية للعصابات من إخوان اليمن وتجار الحروب فتحولت الشرعية إلى طاعن لكل من يقاوم الحوثي، وكلما تقدم الجنوبيون وحرروا منطقة في الشمال قامت العصابات بطعنهم من الخلف مستغلين سيطرتهم على الشرعية.

منذ تعيين علي محسن نائب رئيس أصبحت ما تسمى بالشرعية تسخر كل قدرات الدولة لخدمة الحوثي ونشر الفوضى بالمناطق المحررة، ومن هذا المنطلق فإن الشرعية انقلبت على الهدف الذي قاتل الجنوبيون معها لأجله، وأصبحت الشرعية تنفذ أجندات الإخوان المسلمين وتركيا وقطر القريبين من إيران.

بعد كل ذلك قرر شعب الجنوب تفويض المجلس الانتقالي الجنوبي لإدارة الجنوب وتمثيله والحفاظ على المكاسب التي حققها الجنوبيون والتحالف ومواجهة كل المتآمرين .

يفاوض الانتقالي ما تسمى بالشرعية عبر وسيط يرعى ذلك لعدة أهداف أهمها:

• تصحيح الخطأ وإصلاح ومعالجة الخلل لتوحيد جهود القوى المخلصة لمواجهة مليشيات إيران الحوثية.
• توسيع شرعية الانتقالي خارجيا بعد أن حاز على الشرعية الشعبية بالجنوب .
• إبعاد نفوذ إخوان اليمن من الرئاسة وإنهاء سيطرتهم وشركائهم الفاسدين على السلطة .
• كشف زيف ما تسمى بالشرعية في الحرب ضد مليشيات الحوثي  وإظهار حقيقة إرادتهم في استمرار الحرب وتنفيذ أجندات معادية للتحالف .
• تشريع القوات الجنوبية التي تواجه الحوثي وتكافح الإرهاب.
• تمثيل الجنوب وسد الفراغ الذي عملته القوى اليمنية بعد احتلال الجنوب سنة ????م .
• كسب السعودية، الدولة المحورية الأولى في المنطقة، وتوطيد الشراكة معها .