- جويس مسويا : الأمم المتحدة قلصت أنشطتها في اليمن بعد اعتقال الحوثي لموظفيها
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
الجمعة 11 سبتمبر 2020 - الساعة:20:52:35
الانتقالي الجنوبي وهو يسعى اليوم إلى استعادة دولة الجنوب، لا يقصد أن يستعيدها لنفسه وإنما لجميع الجنوبيين، هذا الشيء يدركه جميع الجنوبيين حتى منهم الذين عارضوا الانتقالي سياسيا وحاربوه عسكريا، بهذا الإدراك فإن أي محاولات هنا وهناك وهم لا يتعدون حجمهم الذي هو في منتهى صغرهم باسم النضال الجنوبي، في ظل مساعي الانتقالي الحالية، ليقللوا من شأن تمثيله الجنوبي القوي في مفاوضات الرياض، سرعان ما سيكشف كيدهم ويسري خبرهم في نظر الشعب الجنوبي قاطبة أن أولئك النفر ليسوا سوى أبواق مأجورة تتلبس اسم الجنوب زورا وخداعا.
قدرة الانتقالي الجنوبي واستطاعته خنق الأعداء والخونة والمأجورين وحشرهم في زاوية ضيقة لا يستطيعون فيها التلبس باسم الجنوب وقضيته هي ورقته الرابحة في عدم الخضوع لأي ضغط إقليمي أو دولي فيه يطلب من الانتقالي أن يتنازل عن بعض المكتسبات المتحققة للجنوبيين خلال فترة نضالهم السلمي والعسكري لأجل تنفيذ اتفاق الرياض، وجلها تكون في صالح إنعاش حياة ما تسمى الشرعية المهترئة، التي تلفظ أنفاسها الأخيرة على سرير الموت، مثل كذلك ضغوطات لا يمكن للانتقالي أن يرضخ لها وهو يوم عن يوم يزداد قوة في ميادين الحروب العسكرية وفي مفاوضاته وحواراته السياسية الخارجية وفي تأييده الشعبي الجنوبي.
ليس هناك ما يستطيعون فيه إرباك الانتقالي أو إضعافه حتى يوافق على مقترحات الإخوان الأخيرة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في الرياض والمطروحة باسم الرئيس هادي وأنها نهائية لا تقبل المناقشة أو التعديل، التي بطرحها العقيم يحاولون تعقيد تنفيذ اتفاق الرياض حسب ما اتفق عليه مبدئيا بين الانتقالي والحكومة اليمنية، كما يحاولون بها تزوير أن الانتقالي قد تخلى عن تحمله المشروع الجنوبي الحقيقي الذي يمثل تطلعات وطموحات شعب الجنوب، وهو - أي الانتقالي - قد استطاع أن يخنق الخونة والمأجورين إلى حد لم يطيقوا تحمله لتنفجر حقيقة أنفسهم التي معها سقط ادعاؤهم الكاذب أنهم مع ثورة شعب الجنوب وفضحهم أنهم مع الوحدة ومع مشاريعها الاحتلالية، وأيضا استطاعته خنق الأعداء (قوى الشمال) أنهم يحاربون الحوثيين إلى حد لم يطيقوه وعلى إثره تم بعثرة أوراقهم السياسية والعسكرية بأنهم يتبعون مشاريع إيران وقطر وتركيا بالتفافهم وتهربهم من تنفيذ اتفاق الرياض.
فعن أي مقترحات عقيمة يتحدثون في طرحها؟ وعن أي ضغوطات على الانتقالي يحاولون فرضها وخنقة الانتقالي الاخيرة والمميتة لهم ما زالت تحفر في حنجرة ما يسمونها شرعيتهم في معركة شقرة وفي قراره المتخذ الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية التي سرعان ما ستتحول إلى حكم ذاتي إن لم ينفذ اتفاق الرياض بالمناصفة بين الجنوب والشمال وبتمثيل الانتقالي للجنوب دون سواه.