- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- مسؤول أمريكي : تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية رسالة مبكرة اتخذها ترامب ضد إيران
- الخبجي: التحديات لن تُثنينا عن تحقيق أهدافنا.. والتاريخ لا يُخلّد إلا أصحاب العزيمة
- تعز تنتفض للمعلم والإصلاح يقترح صندوق لفرض جبايات جديدة
- بالوثائق .. تضامن إخواني مع مزاعم متهم بتزوير شهادة دكتوراة للسطو على منصب اكاديمي بتعز
- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
السبت 08 يناير 2020 - الساعة:20:00:51
اليوم يذهب بهم الانتقالي الجنوبي نحو حكومة المناصفة بين (شمال وجنوب) مصراً على تقديم تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض قبل تنفيذ الشق العسكري، محتفظاً بمكتسبات مرحلة النضال الجنوبي، محافظاً على كل تضحيات الشعب هناك .
وليس مهماً أن نذكر ونقول إن للانتقالي في حكومة الـ 50 × 50 نصيب الأسد من بين بقية الحصص الخاصة بالجنوب، فلسنا من نبحث عن انتصار سياسي للمجلس الانتقالي منفرداً، بل الأهم من ذلك أننا نبحث عن انتصار سياسي غير مسبوق تحقق على أيادي هذا المجلس لكل الجنوب كجنوب، إنها لحظة استحقاق تاريخية حاسمة تغرس مداميكها في قلب الواقع وعين الحقيقة، ليعود الجنوب نداً للشمال، وهذا هو الأصل في الأمر كما كان قبل مايو 1990م.
إنها لحظة تاريخية مفصلية تهربوا منها وأنكروها طوال ربع قرن ماضية، لحظة تنسف وتدمر إلى الأبد نظرية الزيف والباطل التي تدعي أن الجنوب فرعاً عاد إلى أصل ليجردوه من حق الشراكة .
سيقول قائل: "إن الحكومة القادمة ستكون حكومة أطراف متخاصمة ولا يعول عليها كثيرا".. وهذا كلام قد يكون فيه كثيرا من الحقيقة، إنما هذا الأمر لن يلغي خلق تلك اللحظة ولن يستطيع أي طرف أن يتراجع عنها أو أن ينكرها؛ لأنها ستصبح حقيقة كأنها الشمس في كبد السماء.
إنها لحظة إحياء الندية السياسية للجنوب مقابل الشمال التي استطاع الانتقالي الجنوبي أن يفرضها كأمر واقع وهي منطلق جديد نحو أفق صارت أبوابه مفتوحة على كل الطموحات، وأرضية صلبة يقف عليها الجنوب شامخا نداً لا ذليلاً تابعًا قاصرًا بحاجة إلى أوصياء..
إنها لحظة انتصار لكل الجنوب أرادها الله أن تأتي في زمن المجلس الانتقالي الجنوبي وتتحقق على أيادي من فوضهم الشعب الجنوبي في الرابع من مايو 2017م .
يكفي أن تتابع برامجهم في قنواتهم وتسمع صراخهم وعويلهم لتعرف حجم الألم الذي يعتصر قلوبهم.