السبت 20 ابريل 2020 - الساعة:20:13:59

صديقي العزيز عوض كشميم، كاتب وصحفي جنوبي قدير، نكن له كل التقدير والاحترام وإن اختلفت آراؤنا حول مستقبل وطننا الجنوبي وطريقة نقدنا للقيادات الحالية شعبنا شمالا وجنوبا.

الناس تبحث عن دولة الحق والعدل وبشخوص نظيفة وغير فاسدة يقدمون خدماتهم للناس مقابل الأموال الباهظة التي يتقاضونها ومن أي منطقة كانت لأن العدل أساس الملك.

أما حكومات سفري وفاسدة حتى النخاع على طريقة وزراء الشرعية القابعين في فنادق الرياض وغيرها من دول العالم ويستلمون معاشاتهم بالعملة الصعبة ومواطنيهم يطحنهم الفقر وبدون كهرباء وتأخير معاشاتهم لأكثر من 6 أشهر.

مثل هذه الحكومات التي فيها وزير للسياحة نائم في القاهرة والدولة تعيش حالة حرب وأمراض وأوبئة مثل هذه الدولة لا تستحق أن يرفع علمها أو يناصرها أحد .

وعندما تكون لدينا دول محترمة ترعى مصالح مواطنيها وخالية من الحزبية والفساد حينها سيكون الناس معها ويناصرونها بغض النظر عن العلم الذي ترفعه.

وفيما يخص أيام الخولاني وهلال نذكّر أخانا كشميم وهو يعلم ذلك أن هلال عندما كان محافظًا نهب وخبرته من قيادات الشمال أفضل أراضي حضرموت في المكلا وسيئون، وقبلها نهب هلال كامل بلوك 11 في بير فضل بالمنصورة وكان مصروفا لضباط الجيش وللقيادات في عدن وتحت ذريعة مكافأة لشهداء الشمال في حرب 94م .. ولك أن تتأكد من ذلك من أرشيف المساحة العسكرية في عدن.

وبتوجيه من عفاش وموافقة هلال والخولاني تم صرف كل الاراضي المحيطة بمطار سيئون للشيخ صادق الاحمر واخوانه وحتى الآن يستلم إيجار هذه الأراضي من مصلحة المطار وأنت يا كشميم وأبناء حضرموت أحق بهذه الأرض وبثروات حضرموت التي ينهبها الخبرة؛ لأن ميراث جدهم وآباءهم في عمران وصنعاء وليست في حضرموت.

ولهذا فأي دولة يقودها الأحمر والعليمي وجماعة الفاسدين لا تستحق أن يرفع علمها .. أما خدمات الكهرباء وغيرها من متطلبات الشعب فهي واجبة على الجهة التي تستلم إيرادات البلاد المختلفة، ولا يحق لأي جهة قطعها أو التهديد بها لأنها ليست هبة منهم وهذا ما هو متعارف عليه في كل دول العالم التي تحترم شعوبها.