- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 14 نوفمبر 2020 - الساعة:23:15:45
في #مأرب ارتكبت السلطات الحاكمة الكثير من الأخطاء لعل أهمها وأخطرها هو ماحصل من اعتداء بقوة السلاح بحق عدد من القبائل ، ك الاشراف والجدعان وعبيدة حيث تعرضت مطارح وقرى تلك القبائل للقصف بالسلاح
المتوسط والثقيل،
أدى إلى تدمير منازلهم واملاكم
والسبب يعود إلى غرور وعجرفة وعنجهية
تلك القوات المسيطرة على مأرب باستخدامها للقوة بينما كان بإمكانها معالجة الأمر بطرق أخرى بعيدا عن القوة المفرطة ... !!
مثل هذه الأحداث استغلها الحوثيين
وتمكنوا بسببها من تحقيق الكثير
من الانتصارات بمساعدة أبناء تلك القبائل وكذلك من خلال كسب واحتواء الكثير من المشايخ والشخصيات الإجتماعية
المنتمين للقبائل المعتدى عليها ...
وبالتالي فإن ما يحدث في #شبوة اليوم من اعتداء طال قرى ومطارح قبائل العوالق
وقبلها قبائل لقموش يشبه إلى حدا كبير ماحدث في مأرب ،
إن استخدام القوة الممثلة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في قصف مدن وقرى القبائل في شبوة بدلا عن معالجة المشكلة بطرق مختلفه دون اللجوء إلى إستخدام القوة ،
لايمكن لهذه الطريقة إلا أن تزيد من حدة الاحتقان والتوتر ونتائجها لن تصب في مصلحة سلطات الأمر في شبوة
كما أن ما يجري يهدد الأمن والاستقرار في شبوة ويدمر النسيج الإجتماعي والقبلي،
ناهيك عن تعرض مصالح الإقليم والعالم للخطر
وهو ما لا يسمح به ..
وهو ما يكشف أن السلطات الحاكمة في شبوة غير جديرة بالاستمرار والبقاء ...
وهذا ما اكدناه ونؤكده دوما ان #إتفاق_الرياض هو الحل الوحيد وهو الطريق الآمن
للخروج بالجنوب إلى بر الأمان بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة ومصالح العالم ....
ولذلك ندعوا إلى حقن الدماء واحترام الآراء والحريات وحقوق ومطالب الناس بالعيش بكرامة وسلام
مع تاكيدنا على رفضنا المطلق للممارسات والسلوكيات التي تتبعها سلطات الأمر في شبوة والتي حولت شبوة إلى اقطاعية ومستعمره خاصة بجماعة لا تؤمن بالشراكة والتعايش السلمي ...
نسأل الله الكريم أن يحفظ شبوة واهلها وان يحفظ البلاد وأن يجنيها شر المصائب والفتن
اللهم اميين