- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
السبت 27 فبراير 2020 - الساعة:19:28:30
هذه هي الكمية الضئيلة التي منحتها السعودية عبر قائد قواتها في عدن لمحطات توليد الكهرباء في عدن ، كمية إسعافية لستة أيام فقط ، ساستنا وساستهم جعلوا منها منجز إنساني وأخوي وسياسي وتاريخي عظيم ، الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والماء عصب الحياة صارت أخر إهتمام الساسة والقادة ، فالملف العسكري والسياسي الأولوية لهما جهدا ومالا ووقتا .
حتى باخرتي الوقود اللتان بغاطس ميناء الزيت بالبريقة لم يمنعهما التحالف كما غرر بنا ، بل مالك الشحنتان هو من أوقف دخولهما خوفا من ضياع قيمة بضاعته ، فعدن أصبحت بحكم الزواج العرفي ، لا هي تحت سلطة الإدارة الذاتية فعليا كصنعاء ، ولا هي في بيت طاعة الحكومة الشرعية .
ملف الخدمات أصبح ملف سياسي بإمتياز ، فليس من المعقول مرور خمس سنوات من الإنفاق العسكري الهائل ويستثنى قطاع الخدمات إلا من النزر اليسير من ذلك الإنفاق ، وبعض من الحلول الترقيعية لكي لا نصل لحافة الانهيار العظيم الذي نعيش مراحله الأخيرة الآن .
بحسب تصريح الانتقالي بأن غلة العشرة أيام للإدارة الذاتية للجنوب في عدن من الإيرادات بلغت 17 مليار ريال يمني ، ونحن نتجاوز الشهر الآن منذ الإعلان والسيطرة على الموارد المالية في عدن ، وقد يتجاوز الإيراد الشهري 45 مليار ريال يمني لدى بنك عدن الأهلي التجاري بكريتر .
نعيش حرب الخدمات من قبل الشرعية والسعودية ، ولا أمل بالخروج من نفق الأزمات إلا برفع الراية البيضاء والاستسلام لرغبات وشروط المتصدق أو الإعتماد على النفس فضيلة ، لماذا لا يشتري الانتقالي وقود لكهرباء عدن كما كان يفعل الزبيدي عندما كان محافظا لعدن ، بخمسة أو ستة مليار كان يشتري الزبيدي وقود لمحطات توليد الكهرباء في عدن شهريا ، إنهيار أسعار النفط عالميا عامل إيجابي ومساعد لشراء وقود محطات توليد الكهرباء حاليا .
![](images/whatsapp-news.jpg)