- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1684 الصادر اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024م
- د. عبدالجليل الشعيبي يلقي محاضرة حول الأزمة اليمنية في اتحاد نقابات المملكة المتحدة
- نتنياهو يتوعد .. وشعبة الاستخبارات تحدد قائمة "أهداف عسكرية" تتبع الحوثيين في اليمن
- "الأمناء" تكشف تفاصيل الضربات الإسرائيلية على الحوثيين ..
- «الأمناء» تنشر تفاصيل لقاء الرئاسي وسفراء الرباعية وفرنسا
- دبلوماسي وسفير سابق : خيار تحويل اليمن إلى دولتين قد يكون حلاً للأزمة الحالية
- القصف الإسرائيلي يضع الحوثيين إزاء خيار صعب بين مواصلة "دعم غزة" وحماية سلطتهم من الانهيار
- رئيس جامعة عدن يلتقي بوفدٍ من مؤسسة الدعم الدولي الأوروبية
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يزور اللواء الخامس ويتفقد سد سبأ ومتحف ردفان بلحج
الاحد 17 ديسمبر 2020 - الساعة:21:42:21
حاول هادي أن يكون الوريث الشرعي للمؤتمر الشعبي العام بعد الموافقة على رئاسته المؤقتة لليمن في 2012 ولكن حصلت خلافات في حزب المؤتمر الشعبي العام
وبعد عاصفة الحزم والترتيبات التي قام بها هادي بإبعاد العناصر الوطنية من الحكومة اليمنية أمثال خالد بحاح وإستبدالهم بقيادات إصلاحية لإدارة مرحلة تحرير اليمن
حصلت إنشقاقات في المؤتمر الشعبي وأنفضت القيادات الوطنية من حكومة هادي التي أصبحت مشلولة ويديرها حزب الإصلاح وبدأت سياسات التخوين في العناصر الوطنية
وأصبحت قيادات المؤتمر خارج اللعبة السياسية فهناك تكتل القاهرة وتكتل آخر لا زال داخل اليمن
كما أن مقتل صالح لم يعطي الشرعية لهادي لرئاسة المؤتمر
ولا شك أن ما تعيشه الشرعية من إقصاء وتهميش وإرتجالية في قراراتها هو نتيجة حتمية لهذا الواقع
وفي الأخير لا يصح إلا الصحيح
المؤتمر الشعبي يشكل حاضنة شعبية كبيرة لأبناء اليمن وعودته للساحة بنفس القوة التي كان عليها قبل هذا الإنقسام هو المفتاح الرئيسي لحل الأزمة والتشرذم الذي تمر به اليمن اليوم