الاثنين 17 مارس 2020 - الساعة:21:42:21
حاول هادي أن يكون الوريث الشرعي للمؤتمر الشعبي العام بعد الموافقة على رئاسته المؤقتة لليمن في 2012 ولكن حصلت خلافات في حزب المؤتمر الشعبي العام
وبعد عاصفة الحزم والترتيبات التي قام بها هادي بإبعاد العناصر الوطنية من الحكومة اليمنية أمثال خالد بحاح وإستبدالهم بقيادات إصلاحية لإدارة مرحلة تحرير اليمن
حصلت إنشقاقات في المؤتمر الشعبي وأنفضت القيادات الوطنية من حكومة هادي التي أصبحت مشلولة ويديرها حزب الإصلاح وبدأت سياسات التخوين في العناصر الوطنية
وأصبحت قيادات المؤتمر خارج اللعبة السياسية فهناك تكتل القاهرة وتكتل آخر لا زال داخل اليمن
كما أن مقتل صالح لم يعطي الشرعية لهادي لرئاسة المؤتمر
ولا شك أن ما تعيشه الشرعية من إقصاء وتهميش وإرتجالية في قراراتها هو نتيجة حتمية لهذا الواقع
وفي الأخير لا يصح إلا الصحيح
المؤتمر الشعبي يشكل حاضنة شعبية كبيرة لأبناء اليمن وعودته للساحة بنفس القوة التي كان عليها قبل هذا الإنقسام هو المفتاح الرئيسي لحل الأزمة والتشرذم الذي تمر به اليمن اليوم
