- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- العميد الوالي يستقبل رئيس عمليات المجلس الانتقالي ومدير عمليات العاصمة عدن
- بتوجيه من المحافظ لملس .. صرف 220 مليون ريال للمعلمين في العاصمة عدن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف حقيقة الأوضاع في وادي حضرموت وآخر تطورات جريمة قتل الجنود السعوديين
- المعلمون للشهر الثاني بلا مرتبات وسط تحركات تصعيدية كبرى
- إدارة ترامب تتواصل مع مسؤولين يمنيين للحرب ضد للحوثي
- تقرير لـ"الأمناء" : المنازعات الإدارية على الحدود الفاصلة بين لحج وعدن وآثارها السلبية على تدهـور الخدمات المقدمة للمواطنين ..
- مشاريع تنمـوية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وتدخـل صيني بمـجال الكهـرباء.
- الهيئة المجتمعية للانتقالي تثمن دور الاتحاد الجنوبي للشفافية
- اغتيال شيخ قبلي بارز بصنعاء
الثلاثاء 11 نوفمبر 2020 - الساعة:23:02:10
ما جرى ويجري وما سوف يجري في الحالة الراهنة في مجتمعنا، كل ذلك لابد أن يكون في الحسبان، ومتوقع في ظل تجاذبات وتقلبات المواقف السياسية، لاسيما في حالة الأزمة اليمنية الراهنة وتعقيداتها وتداخل الفاعلين فيها واختلاف اجنداتهم.!
الشيء المهم في السياسة في هذه الحالة هو البحث عن القدرات، التي تستطيع تفسير مواقف الآخرين. واستقراء التحولات التي في ضوؤها تُرسم السياسات.. دون ذلك فإنكم تتحولون إلى تابعين وملحقين، تنفذون سياسة الآخر...! وحينها قد تصطدمون بتلك السياسات، وتتحولون من فاعلين إلى منفعلين، الانفعال الذي لا تجنوا منه إلا مزيداً من كسب الخصوم وتقديم التضحيات بلا مقابل.
إن قراءة المآلات الناتجة عن متغير الحرب ومساراتها تبقى في مستوى المسؤولية والأهمية الأولى لشغل الفاعلين السياسيين، أو من يدعون أنهم سياسيون أو يتعاطوا السياسية.
يمكن القول أن الخطوة الايجابية في اتفاقية الرياض، تتمثل بصورة التعاطي الإيجابي معها ومراقبة تنفيذها.. دون الاهتمام بما يعمله الآخر الرافض لها؟
أن التأني أمام أي فعل وجمع المعلومات حوله والكشف عن تفاصيله وأهدافه ومعرفة كيف يمكن صناعة در الفعل وتقديرات نتائجه، هي من أولويات صانعي الفعل السياسي.