- إدارة أمن العاصمة عدن تشهد فعالية توعوية حول سيادة القانون وخطر المخدرات
- مليشيا الحوثي تنفي وجود أي مفاوضات للسلام
- هولندا تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
الجمعة 11 ابريل 2020 - الساعة:23:02:10
ما جرى ويجري وما سوف يجري في الحالة الراهنة في مجتمعنا، كل ذلك لابد أن يكون في الحسبان، ومتوقع في ظل تجاذبات وتقلبات المواقف السياسية، لاسيما في حالة الأزمة اليمنية الراهنة وتعقيداتها وتداخل الفاعلين فيها واختلاف اجنداتهم.!
الشيء المهم في السياسة في هذه الحالة هو البحث عن القدرات، التي تستطيع تفسير مواقف الآخرين. واستقراء التحولات التي في ضوؤها تُرسم السياسات.. دون ذلك فإنكم تتحولون إلى تابعين وملحقين، تنفذون سياسة الآخر...! وحينها قد تصطدمون بتلك السياسات، وتتحولون من فاعلين إلى منفعلين، الانفعال الذي لا تجنوا منه إلا مزيداً من كسب الخصوم وتقديم التضحيات بلا مقابل.
إن قراءة المآلات الناتجة عن متغير الحرب ومساراتها تبقى في مستوى المسؤولية والأهمية الأولى لشغل الفاعلين السياسيين، أو من يدعون أنهم سياسيون أو يتعاطوا السياسية.
يمكن القول أن الخطوة الايجابية في اتفاقية الرياض، تتمثل بصورة التعاطي الإيجابي معها ومراقبة تنفيذها.. دون الاهتمام بما يعمله الآخر الرافض لها؟
أن التأني أمام أي فعل وجمع المعلومات حوله والكشف عن تفاصيله وأهدافه ومعرفة كيف يمكن صناعة در الفعل وتقديرات نتائجه، هي من أولويات صانعي الفعل السياسي.