- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 06 فبراير 2020 - الساعة:18:03:13
سكوت مريب من قبل أغلب قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في الداخل والخارج لما يحدث للجنوب وشعبه في هكذا أوضاع إستثنائية خطيرة للغاية ، إلا من تصريحات للاستهلاك الإعلامي لتسجيل حضور وكفى ، المتاح اليوم قد يصبح مستحيل غدا .
عندما أتحدث إلى أحد القيادات السياسية أو العسكرية أو الأمنية عن هذا الوضع المتأزم الخطير وسبب صمت القيادة المريب عنه ، جميعهم يصرخون وبصوت واحد وبنفس العبارة ضغوطات تتعرض لها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ، ولا أعلم ممن تلك الضغوطات وسببها .
فورا يتبادر إلى ذهنك وتفكيرك نوعية تلك الضغوطات التي أجبرتهم على ترك شعبهم وحيدا بمواجهة غير متكافئة مع السعودية الداعم الأكبر والاوحد لشرعية أخوان فرع الرياض وشقرة أبين .
يعتقد البعض من قومي أن القيادة تضحي من أجلهم وتتحمل تلك الضغوطات الهائلة من أجل شعبهم وقضيته ، بينما من يدفع الثمن الباهظ جدا هو الشعب بكافة فئاته المختلفة وليست القيادة التي تعيش بوضع وحالة الرؤساء والملوك والأمراء وليس العكس .
السكوت الذي يسبق السقوط يعتبر خيانة ، وللمرة الأخيرة نحن شركاء أقوياء ولسنا أدوات وعملاء ومرتزقة ، ولا نمتلك أرصدة لدى البنوك العالمية أو مصالح تجارية أو إستثمارية نخشى كسادها أو ضياعها أو فقدان زبائنها .
المجلس الانتقالي الجنوبي يمر بأصعب وأخطر مراحله منذ إنشائه ، المجلس الانتقالي يبتعد كثيرا عما وعد وألتزم به أمام الله ثم شعبه وأرضه .
لن ننتظر الوباء ليقضي علينا بإسم التحالف العربي الذي كان حليفنا وشريكنا ، تحملنا الفقر والجوع والأمراض بمختلف أنواعها ومماطلة صرف الرواتب وشحة مياه الشرب وإنهيار منظومة الكهرباء والصرف الصحي وشبكات الطرق ، حتى أصبحنا كأننا نعيش بثلاثينات القرن الماضي ، وكنا نمني أنفسنا بأن القادم افضل ولعلى وعسى أن يكون قريبا ، كل سنوات الحرب كانت سيئة للغاية ، وأسوأ من ذلك غدر وخيانة رفقاء وثوار الأمس أمراء اليوم .