آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:31:26
لاتتصنعوا بشرعيتكم على حساب عدن وشعبها ..!!
يوسف الحزيبي

السبت 30 نوفمبر 2020 - الساعة:23:08:39

•لاتحشدوا قواتكم بإتجاه عدن فعدن لا تحاجكم ولن تحتاج لأمثالكم وفيها من سيزرع كرامتها ويدفع ثمنه  لإجلها،

لاتتسيدوا وتخاطبوا العالم بإسم عدن وتبنون مصالحكم بالكذب واللعب على المجتمع والاقيلم والعالم تحت مسمى بناء عدن والإهتمام لإجلها فـ. عدن ومن يسكنها  بل نقول وشعبها العظيم لن يقف مكتوف الأيدي لمشاهدة ألاعيبكم وافتراءاتكم التي بها تبنى مصالحكم على ظهر عدن ومن يأويها..! 

لاتكذبوا وتتضاحكوا على الاشقاء الذين احتضنوكم وفرشوا لكم صالاتهم وفنادقهم لتحافظوا على كرامتكم وتراوغوهم  بمكركم وخداعكم تحت مسميات عديدة لإجل عدن  فإن عدن تتبرأ منكم ومن فيها من رجالها الشرفاء الاحرار من ابناء شعبها غنيةً فيهم فل تخسئ اجندتكم وتنتظر منها الخسران..،

لا تزعجوا العالم تحت مسمى شرعيتكم بصفحاتكم السوداء التي تسترزقون منها وتكثروا خطاباتكم فيها عن عدن وانتم لستم معنين بها ولستم منها ولا من عروبتها وأصالتها فـ.عدن خلفها شعب عظيم ويتقدمها رجال يحملون الموت فوق اكتافهم لإجلها ولإجل عزها وكرامتها والدفاع عنها وعن مشروع  امتها المنشود في سبيل الحرية والإستقلال وإستعادة الدولة.

لاتتفاخروا بأجندتكم وجيشكم الهزيل في حشده وتجهيزه لدخول عدن..، فإن عدن تحميها جبال وفرسان تتعالى هاماتها وشموخها في عنان السماء، فإن كان بمكم ان تتفاخروا برجولتكم فالأولى ان تتحرر بيوتكم وناسكم في مأرب وغيره من قبضة الروافض الحوثيين، 

لاتقتلوا عدن بفسادكم وطمعكم فـ.عدن وشعبها يكفيها ما ذاقته اكثر من ثلاثون عاماً من وحدتكم المشؤومة ومليشياتكم الاجرامية ولن تقبل ان تكون مرتعاً لسيناريوهاتكم ومسلمسلاتكم الرخصية بعد اليوم ولو كان على ثمن شعبها كاملاً..،

عودوا إلى رشدكم وتركوا عدن لرجالها الشرفاء الذين يتسابقون للتضحيات من اجلها يوماً بعد اخر وستسترد كافة حقوقها على ايديهم مهما كلفهم الثمن شاء من شاء وابا من أبا..،

راجعوا من بخستموهم بأمولاكم من ابناء شعبها فإنكم آثمون بحق كرامتهم وانسانيتهم التي اشتريتموها بخساً بالمال فمن سيأويهم غير عدن وشعبها ومن سيقلبهم بعد أن باعوا جل كرامتهم ومبادؤهم وانسانيتهم لكم غرضاً لما تدفعون لهم من اموال..!

 عدن غنية وشعبها عظيم ولها سفينة ذو مكانة ورفعة تقودها إلى بر الأمان رغم امواجكم التي لن تستطيع ان تحرف مسارها  يوماً ما بينما تزداد قوة وصلابة وانطلاقة متجاوزة كل الصعوبات والأمواج التي تحاول عرقلتها،  فليكتب التاريخ ماذا صنعتم لها واين وضعتم كرامتكم وكيف رضيتم لضمائركم ان تكونوا كالعاهرات في فنادق وصالات الدول تغازلون هذا وذاك دون ان تهمكم كرامة شعبكم وشرفه شيئاً والله المستعان على ماصنعتم الله المستعان الله المستعان.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل