- هيئة النقل البري تعتزم اطلاق نظام الكتروني لتنظيم مرور السيارات الى السعودية
- مجلة أمريكية : الصين توسع علاقتها مع إيران عبر دعم الحوثيين عسكرياً في اليمن
- المجلس التنسيقي لرؤساء الاتحادات بحضرموت يعلن عن بدء التصعيد لتحقيق مطالب المواطنين
- بعد أسبوع من حصارها.. مليشيا الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود في قيفة رداع بالبيضاء
- مجلس جامعة عدن يدعم مطالب وحقوق أعضاء هيئة التدريس مع عدم الإضرار بالعملية التعليمية
- وثيقة- السعودية تشدد إجراءات الدخول.. تطعيمات إلزامية للزوار والمعتمرين اليمنيين
- اصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين
- حلف قبائل حضرموت يسمح بمرور ناقلات النفط الخام لكهرباء عدن مؤقتًا
- الاحزاب السياسية بالبيضاء تدين بشدة جرائم الحوثيين في حنكة ال مسعود بمديرية القريشية قيفة
- مليشيا الحوثي تشن هجومًا عنيفًا على مناطق آل مسعود في البيضاء
السبت 26 يناير 2020 - الساعة:21:53:50
كل حكومات العالم دقت نواقيس الخطر وهبّت إلى إعلان حالة الطوارئ وحضر التجول ودعت شعوبها للمكوث في المنازل تحسباً من تفشي ?ايروس كورونا المميت بين عامة الناس ..
إلّا حكومة شرعية الفنادق اليمنية يتباهون أمام العالم وبكل فخر بإن بلادهم خالية من المرض بحيث احتلت اليمن المرتبة الأولى في العالم من ناحية خلوها تماماً من الفايروس المميت ، وكأنهم قد وضعوا خططاً مسبقةً توعوية وإحترازية ووقائية فأغلقت المطارات أمام السواح الأجانب ومنعت حركة النقل من وإلى الداخل بشكل مؤقت ووضعت كاميرات إستشعار حرارية في كل زاوية وركن في الأماكن العامة لقياس حرارة من يسير في الشارع من الناس ،، وعملت على بناء عدة مستشفيات مجهزه لحدوث أي طارئ وللحجر الصحي ،،
لم تفعل الحكومة البكتيرية التي تتعايش وتعتاش وتتكيف اتوماتيكياً وفي أقصى الضروف مع أي تهديد بيلوجي أو طفيلي ، لذالك ستجدونها تهول من الأمر وتؤمل دخول الوباء الى داخل الأراضي اليمنية بل قد توفد موفد خاص لنقل المرض بهدف قتل خصوم الداخل من الشعب ثم السحت بهم أمام ابواب الدول والمنظمات الإنسانية التي لاشك أنها ستستجيب لمناشداتهم لإنقاض شعبهم من الموت المحدق به ، ثم يقبضون المليارات ليقضوا بها أحلئ الأوقات ويعمرون الفلات ويستثمرون في العقارات في دول الخارج ..
عدن اليوم اغرقتها السيول واصبحت مكب قمامات ، رواتب منقطعة لإشهر ، و خدمات البنية التحتية مدمرة ، وحال الناس تراقب كورونا لعله يتفضل عليهم شفقةً فيريحهم بالموت من الحال الذي تعيش فصوله التراجيدية المحزنة تحت كنف الشرعية البكتيرية ال?ايروسية الخطيرة ...
أملنا بالله أولاً ثم بمن يسيطر على تراب أرضة شمالاً وجنوباً بإن يوقفوا الحرب الجانبية ولو مؤقتاً ويتجهوا جميعاً لمواجهة أي تهديد للوباء ال?ايروسي كورونا ،، ثم الوباء البكتيري المتمثل بشرعية الفنادق والفيد والإسترزاق على دماء وجراح الشعب ..
ثم ليعيش الجميع بسلام وبعدها لكل حادثٍ حديث ،، كل طرف يعلم حدودة ويعلم أرض أبوه وجدُّه..