- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 26 مايو 2020 - الساعة:21:53:50
كل حكومات العالم دقت نواقيس الخطر وهبّت إلى إعلان حالة الطوارئ وحضر التجول ودعت شعوبها للمكوث في المنازل تحسباً من تفشي ?ايروس كورونا المميت بين عامة الناس ..
إلّا حكومة شرعية الفنادق اليمنية يتباهون أمام العالم وبكل فخر بإن بلادهم خالية من المرض بحيث احتلت اليمن المرتبة الأولى في العالم من ناحية خلوها تماماً من الفايروس المميت ، وكأنهم قد وضعوا خططاً مسبقةً توعوية وإحترازية ووقائية فأغلقت المطارات أمام السواح الأجانب ومنعت حركة النقل من وإلى الداخل بشكل مؤقت ووضعت كاميرات إستشعار حرارية في كل زاوية وركن في الأماكن العامة لقياس حرارة من يسير في الشارع من الناس ،، وعملت على بناء عدة مستشفيات مجهزه لحدوث أي طارئ وللحجر الصحي ،،
لم تفعل الحكومة البكتيرية التي تتعايش وتعتاش وتتكيف اتوماتيكياً وفي أقصى الضروف مع أي تهديد بيلوجي أو طفيلي ، لذالك ستجدونها تهول من الأمر وتؤمل دخول الوباء الى داخل الأراضي اليمنية بل قد توفد موفد خاص لنقل المرض بهدف قتل خصوم الداخل من الشعب ثم السحت بهم أمام ابواب الدول والمنظمات الإنسانية التي لاشك أنها ستستجيب لمناشداتهم لإنقاض شعبهم من الموت المحدق به ، ثم يقبضون المليارات ليقضوا بها أحلئ الأوقات ويعمرون الفلات ويستثمرون في العقارات في دول الخارج ..
عدن اليوم اغرقتها السيول واصبحت مكب قمامات ، رواتب منقطعة لإشهر ، و خدمات البنية التحتية مدمرة ، وحال الناس تراقب كورونا لعله يتفضل عليهم شفقةً فيريحهم بالموت من الحال الذي تعيش فصوله التراجيدية المحزنة تحت كنف الشرعية البكتيرية ال?ايروسية الخطيرة ...
أملنا بالله أولاً ثم بمن يسيطر على تراب أرضة شمالاً وجنوباً بإن يوقفوا الحرب الجانبية ولو مؤقتاً ويتجهوا جميعاً لمواجهة أي تهديد للوباء ال?ايروسي كورونا ،، ثم الوباء البكتيري المتمثل بشرعية الفنادق والفيد والإسترزاق على دماء وجراح الشعب ..
ثم ليعيش الجميع بسلام وبعدها لكل حادثٍ حديث ،، كل طرف يعلم حدودة ويعلم أرض أبوه وجدُّه..