- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
السبت 22 نوفمبر 2020 - الساعة:21:03:19
لم تعد الأمور والسياسات والتآمرات خافية أو غامضة على الجنوب، فقد اتضحت رؤيتها، هكذا هم أرادوها، فرض خيار طريق القتال أمام الجنوبيين أو الاستسلام والخضوع لاحتلال يمني زيدي جديد بشع، مع هذا الفرض سيكتب فشل جميع خطط السعودية في محاربة الحوثي شمالا، فذلك الاتجاه المريب لجيش الإخوان نحو المحافظات الجنوبية المتصنع هزائم وهمية في الشمال وتشميره للانتصار على قوات الانتقالي الجنوبي جنوبا، يلزمنا أن ندق جرس وناقوس الخطر، لحيث وخطره قد جعلنا أمام مفترق طريقين لا ثالث لهما، إما اختيار طريق المواجهة الذي قد يفرض علينا والتوكل على الله في الانتصار على الأعداء ومن عاونهم وتحالف معهم، أو الاستسلام، وبجبن وذل وهوان نستقبل الموت القادم من الشمال بكل معانيه الخبيثة الإجرامية الحقيرة ومعاذ الله أن نكون كذلك.
طريق المواجهة هذا، الذي يبدو فرضه على الجنوب بسبب السياسات الانهزامية التي اتبعتها ما تسمى الشرعية لغرض هزيمة الجيش الجنوبي المنتصر على الحوثيين، فإنها ستقود الجنوبيين مضطرين إلى التنصل عن أشياء كثيرة قد بدت لهم سابقا أنهم ملزمون بها عندما كانت اتجاهات الحرب تشير إلى الحوثيين، أي إلى الشمال فقط، ومنها فشل تنفيذ اتفاق الرياض وسقوطه في وحل الشرعية. إن مصالح الحلفاء غير مقدمة على مصالح الجنوب الوطنية، الحرية للانتقالي في أن يدعو حلفاء جدد يكونون بعد الله عونًا له في دعمه معنويا وسياسيا وماديا وعسكريا تمكنه من السير في طريق المواجهة الذي فرض عليه، ولهؤلاء الحلفاء الذين ناصروا الجنوب في ظروفه هذه وواقعه هذا الأولوية في بناء المصالح المشتركة بينهم وبين دولة الجنوب بعد النصر الجنوبي المتحقق بإذن الله.
هم ومن نذالة خيانتهم وكيدهم سيحاولون جعل الانتقالي في موقف حرج، حسب ظنهم، من خلال تعمد قواتهم الفرار من الحوثي باتجاه عدن، مهما كانت صعوبة ذلك الموقف، على الانتقالي أن يردعهم عن دخول عدن، حتى وإن كانت ميليشيات الحوثي بالفعل تلاحقهم من الخلف، حتى إن كانت هناك ضغوط من السعودية.
الحمد لله، معنويات قواتنا الجنوبية وشعبنا الجنوبي تعتلي السحاب، الدفاع عن الجنوب سيكون دفاعا عن الدين والوطن والنفس والعرض، فقط ما نطمح إليه في حال فرضت المواجهة أن لا تكون مواجهة الجنوبيين لميليشيات الإخوان والحوثي تحت غطاء أي شرعية أخرى غير شرعية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أو أي مسمى آخر يخلص السيادة للجنوب فقط بقيادة الانتقالي الجنوبي.