- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
السبت 23 فبراير 2020 - الساعة:18:02:05
رسالة مباشرة من المملكة العربية السعودية إلى المجلس الانتقالي الجنوبي وجميع من له شأن بالحرب والأزمات في اليمن ، أقالت السعودية محافظ المهرة الشيخ باكريت حليفها الأوحد بأقل من أسبوع من السيطرة على منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان ، لكي تخفف من الضغط الشعبي والإعلامي عليها .
رسالة للانتقالي مفادها أن من يعرقل تنفيذ بنود إتفاق الرياض ومصفوفته لم ولن تكون شرعية القرار والإرادة المسلوبة للرئيس المؤقت هادي وحكومته ، رسالة أن من يمنع عودة قيادات المجلس الانتقالي إلى عدن هي السعودية وليس الشرعية التي لا تملك حق السيطرة على جندي المرور في عدن .
رسالة شديدة اللهجة للشعب الجنوبي أن قادته خذلوه وتركوه وحيدا يواجه ديكتاتورية التركيع والتجويع لكي يرفع الراية البيضاء ، ويوافق على جميع شروط وإملاءات الشقيقة السعودية ، وهي تسليم عدن والجنوب لشرعية حزب الإصلاح الإخواني نكاية بمليشيات الحوثي الإيرانية ودعاة الإنفصال أو فك الارتباط .
ستترك عدن بدون محافظ أو مديرا لامنها ، ستترك عدن للأزمات المتكررة المفتعلة من شحة وقود محطات توليد الكهرباء في عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة ، إلى المماطلة والتسويف بدفع رواتب القوات المسلحة الجنوبية حتى تنهار ويتم تسريحها ، ستترك عدن حتى تتاكل شوارعها وتفيض مجاريها وتغلق مدارسها .
ستترك عدن حتى تجف آبار مياه الشرب فيها ، وتتعفن جراح مناظليها ومقاتليها ، ستترك عدن حتى نغرق في بحر الفقر والبطالة والجوع من أجل أن ترضى الشقيقة الكبرى ، ولن ترضى .
آن الأوان أن يتحرر قادة المجلس الانتقالي الجنوبي من قيود كبلوها بأيديهم طواعية ، المهرة عنوان لانتزاع الحقوق والمطالب المشروعة ، المهرة لن تكون جماهيريا وثوريا بحجم عدن وباقي المحافظات المجاورة .
فشل المجلس الانتقالي سياسيا بإتفاق أغلال الرياض ، وسينجح الشعب الجنوبي جماهيريا بإستعادته لحقوقه المشروعة بتقرير مصيره وبالعيش الكريم ، دعونا نعيش بعيدا عن أزماتكم المفتعلة التي لن تتوقف أبدا بسبب قيادات منبطحة لا تقوى على الوقوف مرة أخرى .
![](images/whatsapp-news.jpg)