- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
- غارات جوية تخرج ميناء الحديدة عن الخدمة
- تفاصيل غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع حوثية في صنعاء
الجمعة 22 يناير 2020 - الساعة:21:16:11
تضاربت الآراء حول موافقة الحكومة على مطالب المعلمين الحقوقية أو عدمه، ولكن الأستاذة رحمة عيدروس، رئيسة الدائرة الإعلامية لنقابة المعلمين التربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن، صرحت لوكالة أنباء "سما نيوز" الإخبارية وحسمت عدم استجابة الحكومة حتى هذه اللحظة لهذه المطالب، وعليه فإن النقابة تتمسك بمواصلة الإضراب، حيث أن الحكومة ظلت تماطل وتساوم بهدف تضييع الوقت وبث روح اليأس في صفوف النقابة والمعلمين والمعلمات، بل إنها تبنت حملة إعلامية لتشويه مواقف النقابة وتحميلها المسئولية في تعطيل الدراسة وهي بريئة من ذلك الاتهام، لأن تعطيل المدارس سببه سلبية الحكومة ومماطلتها وعدم التوجيه السريع واتخاذ الإجراءات القانونية والعمل على تنفيذها خلال أكثر من شهرين.
تقاعس الحكومة في الاستجابة يخفي وراءه وجود قوى فساد تحاول منع الحكومة من تنفيذ المطالب وممارسة عقوبات وضغوطات على النقابة والمعلمين وتسييس القضية وحرفها عن مجراها الحقيقي، فلا أحد ينكر أن أوضاع المعلمين والمعلمات باتت لا تسر عدوًا ولا حبيبًا، ووصلت إلى حد أن بعض المعلمين يشحتون للحصول على أبسط مقومات الحياة، فكيف لنا أن نتوقع أن يقوم هذا المعلم بدوره الطبيعي والذي أصبح راتبه أقل من راتب الجندي؟ بل إن علاواته السنوية تم تجميدها وطبيعة العمل توقف صرفها منذ عشر سنوات، ناهيك عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدني قيمة العملة المحلية. مما ضيق الخناق على المعلمين والمعلمات من كل جانب، وعليه فإننا ندعوهم بالصمود والتمسك بمطالبهم وعدم الإصغاء للتشويش الذي يمارسه ضعفاء النفوس فقضيتهم عادلة ومبرراتهم قوية مع العلم إن المعلمين والمعلمات لا يرضيهم أن تغلق المدارس وترك الطلاب في الشوارع بدون دراسة، ولكن ينبغي أن يعلم الجميع أن الطلاب وأولياء أمورهم يتعاطفون مع المعلمين والمعلمات في نيل حقوقهم المشروعة.
ونتمنى من الحكومة المدعومة من التحالف أن تكون أكثر جدية في الاستجابة السريعة لمطالب المعلمين والمعلمات وأن تتحرك للحصول على موارد مالية وهي متوفرة إما عن طريق إيقاف عجلة النهب والسرقة للمال العام التي تمارسه الحكومة أو طلب الدعم المالي من التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي وعدت بتسوية أوضاع المعلم قبل أن يتم رفع سقف المطالب ويكون من الصعب التراجع عن أي مطلب من هذه المطالب.