- إدارة أمن العاصمة عدن تشهد فعالية توعوية حول سيادة القانون وخطر المخدرات
- مليشيا الحوثي تنفي وجود أي مفاوضات للسلام
- هولندا تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
الجمعة 19 ابريل 2020 - الساعة:20:32:13
المثل العربي يقول اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا فما اعظم ذلك المثل الصائب والصالح لكل زمان ومكان وبناءاً على ذلك لقد كان شعبنا الجنوبي الابي الكريم ومازال وسيظل كريماً ذاكراً جيلاً بعد جيل للموقف الاخوي العربي الصادق معه من قبل دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بقيادة ابنها الوفي محمد بن زايد آل نهيان لقد كانت دولة الامارات العربية المتحدة عوناً لشعبنا في الجنوب في مواجهة الغزو الثاني الحوث عفاشي للجنوب في العام 2015م ليس بالدعم العسكري واللوجستي فحسب بل بالدم الاماراتي الذي اختلط بالدم الجنوبي في جبهات القتال هنا وهناك وهذا مالم ينساه شعبنا الى الابد كما يضاف الى ذلك الدور المحوري لدولة الامارات العربية المتحدة في مواجهة الارهاب الثلاثي الاخواني والقاعدي والداعشي في المناطق الجنوبية المحررة ذلكم الدور البارز والفعال الذي سوف يسجله التاريخ بأحرف من نور الا ان ذلك الموقف العظيم قد واجه حملة اعلامية شعوا من قبل كافة وسائل الاعلام الاخوانية والقطرية حيث عملوا اخوان اليمن من مارب الى اسطنبول بكل امكانياتهم السياسية والاعلامية لتشويه صورة الامارات العربية الناصعة البياض وخلق خلاف بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات لغرض ابعاد الامارات من المشهد اليمني عموماً والمشهد الجنوبي على وجه الخصوص والهدف من ذلك هو اضعاف التحالف العربي وهو ما نجحوا في بعض ذلك وفشلوا في البعض الاخر الا ان المملكة العربية السعودية قد ادركت تلك المساعي الاخوانية الخبيثة وعرفت الصادق من الكاذب والعدو من الصديق وبذلك حافظت ومازالت وستظل على وحدة صف التحالف العربي وبهذا باتتا اليوم المملكة والامارات كالجسد الواحد وثنائي قوي ومترابط في مواجهة الارهاب الثلاثي في الجنوب والحوثي الفارسي في الشمال هكذا كان الهدف ومازال وسيظل كذلك وبهذا نجدد عهد الوفاء للأمارات .