- لحج.. إحباط تهريب شحنة تجهيزات مسيَّرات في لحج كانت في طريقها للحوثي
- تيار التصحيح والبناء يطالب الحكومة بوقف العبث في جامعة لحج
- رئيس جامعة عدن يدشن امتحانات المفاضلة في كلية الطب والعلوم الصحية
- الفريق الداعري يرأس اجتماعا موسعا لقيادات وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وقادة المناطق
- لجنة التواصل بحضرموت ومنظمات المجتمع المدني تطالب برفع الأجور لمواكبة الغلاء
- الضالع.. تدشن حملة إزالة العشوائيات والاستحداثات في الخط العام بجحاف
- النقيب باحشوان: نعتزم العمل على تنظيم فعاليات وورش عمل مع مؤسسات إعلامية دولية
- تدشين دورة "العادات الـ7" لكوادر وموظفي بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي
- لحج.. نقابة الصحفيين الجنوبيين تنظم ورشة عمل بعنوان دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح
- انتقالي بروم ميفع يتكفل بإصلاح مولد الضخ لمشروع مياة غيظة البهيش
السبت 14 سبتمبر 2020 - الساعة:20:31:33
لا وجود لشيء اسمه (الجيش الوطني) بمفهومه العام للمواطن، لأن من يطلقون على مليشياتهم ومجاميعهم هذا المصطلح زوراً وبهتاناً ليسوا إلا كتائب الفرقة الأولى مدرع، والمعروف عنها أنها الجناح العسكري لحزب الإصلاح، ولاؤهم للحزب قبل الوطن وللمرشد العام قبل الرئيس.
مضافاً إليها عشرات المجاميع من مليشيات الإخوان الإرهابية التي هُزمت وتشتت وانتهى بشكل كبير وواضح وجودها ونشاطها في العاصمة عدن وأصبحت تتخذ اليوم من مأرب أرضاً وملاذ آمناً لها برعاية هذا الحزب اللعين الذي من عباءته خرجت كل التنظيمات الإرهابية من أصحاب الفكر المتطرف.
وما مقتل قاسم الريمي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن بضربة طيران أمريكي قبل أيام في صحن الجن بمأرب إلا شاهداً على رعاية الإصلاح وسلطات مأرب لأمثال هؤلاء القتلة الإرهابيين الذين أجرموا بحق الشعب شمالا وجنوباً .
فلو كانوا جيشا وطنيا كما يزيفون لكم لكان يفترض بهم اليوم أن يخوضوا معاركهم نحو صنعاء التي طردوا منها، أو على الأقل نحو استعادة فرضة نهم التي سلموها للحوثيين، وليس إلى عدن والجنوب لكي يعيدوا احتلالها تحت مسمى جيش وطني وجيش الشرعية وكل ذلك الكذب.
لا وجود لشيء اسمه جيش وطني بمعناه الخالص والمعروف والمتجرد من أي انتماءات حزبية كما يفترض أن يكون أي جيش محترم في العالم، فلا وجود لمثل تلك المعايير فيما يطلقون عليه جيش وطني ولا وجود لمسمى جيش أصلا خاصة بعد قرار هيكلة الجيش.
هؤلاء كاذبون مدعون وتجار حروب؛ لأنهم مجرد عصابات همها الوحيد السيطرة على أماكن النفط والمنافذ البحرية ليؤدوا لأسيادهم في تركيا من قلب عدن التحية.
هؤلاء ليسوا جيشا وطنياً بمفهومه العام والواضح والحقيقي كما يصدرون لكم المشهد في إعلامهم؛ بل هم لصوص ثورات ومرتزقة حروب وتجار أزمات وزعماء جماعات خدمتهم الفرصة يوما فتسللوا إلى عظم الدولة بعد أن شرعنوا مليشياتهم باسم الشرعية.
فدعونا نسمي الأشياء بمسمياتها وبلاش نكذب على الشعب الذي بات اليوم أكثر وعياً وإدراكاً بكل التفاصيل!
.
.