- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 09 فبراير 2020 - الساعة:23:23:09
أعتقد بأن أي عسكري مستجد أو قديم يعلم بأن تنفيذ الأوامر واجبة النفاذ دون نقاش ، إلى أن يتيقن المنفذ أن ما سينفذه معارض ومخالف لدينه ووطنه وسفك للدماء بغير وجه حق ، كمال الحالمي يتحدث بحرقة شديدة وشعور بالمسؤولية كعسكري يعمل في ظل إشراف وقيادة مباشرة من قبل التحالف العربي في عدن كبقية القوات من الساحل الغربي إلى مأرب وشبوة و حضرموت ، ومع هذا إنحاز لوطنه وشعبه .
تاريخ الحالمي مشرف وناصع البياض في مجاله العسكري والأمني والشخصي ، تشهد له حملة الدراجات النارية والسيارات غير المرقمة والحد من إطلاق الأعيرة النارية وغيرها .
رفقا بالحالمي ، فما حدث كان بتوجيهات وتنفيذ بند من بنود إتفاق الرياض ومصفوفته وبرضى أطراف التوقيع ، مرور طلائع الجيش الشرعي كل تلك المسافة وصولا لمشارف عدن ( نقطة العلم ) لا يعني خيانة جماعية لكل تلك القوات الجنوبية المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي من الشيخ سالم إلى دوفس .
وعندما وضحت الرؤيا للقوات المسلحة الجنوبية المرافقة لقائد التحالف العربي في عدن العميد مجاهد العتيبي ، كان تصرفهم مسؤول وعقلاني وحقن دماء الجنوبيين .
قدم كمال الحالمي إستقالته من منصبه صباح هذا اليوم ، بسبب الموقف الذي وضع فيه ، والذي لا يحسد عليه مطلقا ، إلا أن قيادة التحالف العربي في عدن رفضت الاستقالة لعلمها بعدم مسؤولية الحالمي ودرايته بنوعية المهمة في نقطة العلم .
أراد العتيبي أن يسجل هدف السبق بشباك إخفاق تنفيذ إتفاق الرياض ومصفوفته الخالي من الأهداف ، لكن الشرعية المهزوزة المتأمرة أبت إلا أن تحرج ولي نعمتها السعودية ، ووضعها في مواجهة مباشرة مع الجنوبيين في عدن .
نصيحة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تجاوز الأخطاء فضيلة ، والاستمرار بتكرارها رذيلة وعجز ، سيؤدي بالفعل إلى الفشل الذي سيتبعه إنهيار عسكري وسياسي كبير للتحالف العربي في عدن والجنوب .