- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 04 نوفمبر 2020 - الساعة:15:28:12
عقب عودتهما من عملية تحرير أبين كان ثنائي قيادتها اللواء الركن حسين محمد عرب نائب رئيس الوزاء ووزير الداخلية السابق والدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وزير الاعلام حينها ، دعاني الآخير الى قصر المعاشيق الرئاسي بالعاصمة عدن.
وجلسنا في المقيل الرئاسي الخاص بسيادتكم نحن الثلاثة وانظم الينا متاخرا الأستاذ عبدالله علي عبدالله ميسري نائب وزير ....
في بداية اللقاء شكرني صديقي العزيز د . محمد قباطي على كتاباتي الاخيرة المؤازرة لعملية تحرير أبين ، وعاتبني بود وبابتساماته العريضة والمنتشي لحظتها والمتفائل بالنصر حينها اللواء عرب على بعض مقالاتي التقييمية والناقدة للاوضاع الأمنية وعملية الاعمار الموعودة خليجيا ، لما بعد عاصفة الحزم عقب اعلان احمد العسيري عن بدء عاصفة الأمل ، ومنها تفسيره ، كما يظن ، لمقالي الشهير "جمالة الشيطان" ومقالي الذي يعنيه "اين الخطة الأمنية يا عرب" ؟!
كان الدكتور والصديق العزيز محمد قباطي يطلعني على جهوده لتفعيل مؤسسات وزارة الاعلام في عدن.. كقناة تلفزيون عدن الفضائية وإذاعة عدن ومؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر الرسمية والذي عرض علي تولي مهام رئيس مجلس ادارتها .. ولكن كانت الكلمة الفاصلة للشهيد اللواء الركن أحمد سيف نائب رئيس هيئك الأركان العامة رحمه الله والذي اصر على أن اتولى مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الذي استجبت بكل ترحاب لقراره وما زلت حتى اليوم.
واطلعني الدكتور محمد قباطي على قائمة الكادر القيادي المرشح من قبله لقيادة وزارة الاعلام الذي يظم عشرة وكلاء بانتظار صدور القرار الجمهوري بهم وأغلبهم من ناشطي الحراك السلمي الجنوبي ومن أبناء عدن وعلى رأسهم الصديق والزميل العزيز الأستاذ أيمن محمد ناصر محمد النواصري رئيس تحرير صحيفة الطريق المستقلة ونجل الشخصية الوطنية والسياسية والاجتماعية العدنية ، الاعلامي البارز الشهيد محمد ناصر محمد النواصري أول وزير أعلام في اول حكومة لاستقلال الجنوب.
وكان لكم الفضل يا فخامة الرئيس في اول بادرة جنوبية لأنصاف أبناء عدن بصدور قراركم الجمهوري التاريخي الذي بموجبه أصبح العدني الخلوق الأستاذ أيمن محمد ناصر محمد وكيلا لوزارة الاعلام والرجل الاول فيها في عدن.
أبلغني كثير من زملاءه ومحبيه من أبناء عدن والجنوب أستياءهم الشديد بانه تم ايقافه عن العمل وايقاف معاشه من الرياض من قبل أحد المقربين منكم كما يقال .. وحين ذهبت لزيارته وزيارة والدته العزيزة التي ترقد بمستشفى باصهيب العسكري نظرا للظروف التي منعته من علاجها باحدث المستشفيات الخارجية كما يفعل الاخرون.
علمت منه بالحقيقة واسبابها والوساطات التي حاولت فتح راتبه دون جدوى .. واصبت بالصدمة والذهول .. حين سمعت من احد ضيوفه ان أحد الوزراء البعاطيط المعنيين .. قال له أن أمر راتبكم مربوط بالمقرب من فخامة الرئيس يقولوا اسمه "...." وطلب منه أن يعلن عن انسحابه فورا من المجلس الانتقالي .. الذي هو ليس عضوا فيه ولم نسمع عن انظمامه اليه .. وتألمت كثيرا لما يعاني منه من وضع محزن ومؤسف .. وخجلت أكثر من عجزي عن تقديم له أي مساعدة عند فخامتكم .. عندما علمت من ضيوفه من بعض العدانية الزقوات الذين كانوا يهمسون في اذني .. حيث همس في اذني احدهم قائلا باللهجة العدنية الساخرة.. حُبيّب انصحك تدخل على الحاجة عديلة وتشل باقة الورد حقك والحبتين التفاح اللي جبتهم وتستر نفسك لأنها لو علمت أنك بدوي لجدلتها من الطاقة.
وعندما علمت من زميل عدني وقح أن النافذ المقرب منكم أسمه "ناصر" دوخت .. وتبلل وجهي وثيابي بالرشح وتمنيت أنني لم ازوره ولم اعرفه ولم تكون لي صداقه به وبأبوه وأمه واللي خلفوه .. وأن لم تكون لي علاقة بفخامتكم وبأبين والجنوب!