آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:00:28:26
مبادرة "هويتي" عن يمينها اللواء بن بريك وعن شمالها د.جاكلين
نجيب يابلي

الثلاثاء 30 نوفمبر 2020 - الساعة:21:40:06

مبادرة "هويتي" نشطت ولا تزال تنشط في الدفاع عن معالم عدن في إطار هوية المدينة، والمسألة هنا مسألة تاريخ يفصح عن نفسه ويشكو الظلم الذي طاله من قبل عناصر غير مسؤولة بل ومستهترة، والناس من حوله صامتون رغم أن هناك منظمات مجتمع مدني وكتاب انبروا للدفاع عن تلك المعالم.

مبادرة "هويتي" لمركز رؤى للدراسات ممثلا برئيسته الناشطة النشطة والأكاديمية اللامعة الدكتورة جاكلين منصور، وشاهدناها من خلال مبادرتها "هويتي" وهي تزور مبنى المجلس التشريعي بالعاصمة عدن لرصد الانتهاكات التي تشهدها العاصمة سهلا وجبلا وبحرا.

مبادرة "هويتي" عرجت على المساجد التاريخية في كريتر ومنها مسجد الخوجة الذي تعرض لتدمير كلي بضربة طيران في حرب 2015م، وهناك مسجد حامد الذي أعيد بناؤه وجرد من شكله القديم وأصبح في شكل جديد خالٍ من التاريخ. كما عرجت المبادرة (هويتي) على مسجد العيدروس الذي يعود تاريخه إلى 890هـ الذي تحاصره العشوائية في البناء وحجبته عن الرؤيا، وعرجت مبادرة "هويتي" على مسجد العسقلاني الذي شمخ طيلة 600 عاما ثم هدم وأعيد بناؤه، ولوحنا بأيدينا للتراث ونحن نردد عبارة "باي.. باي تراث".

مبادرة "هويتي" ممثلة بالأكاديمية والناشطة الانتقالية اللامعة د.جاكلين منصور بحاجة إلى وقفة تأملية تعود إلى صباح الثلاثاء 24 ديسمبر 2019م، يوم إشهار "مبادرة هويتي" لمركز رؤى للدراسات الذي افتتحه الأخ المناضل اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي ألقى كلمة تاريخية مسؤولة عندما قال: "قيادة المجلس الانتقالي شاركت في مشاورات جدة ووقفت على اتفاق الرياض انطلاقا من حرمتها على قضية الجنوب".. وقال كلاما عذبا نصه: "عدن مدينة السلام والتعايش واحتضنت الجميع بمختلف أجناسهم وأعراقهم ".. وقال أيضا: "الهجوم على الآثار والمعالم التاريخية هو إرهاب على التاريخ الحضاري لشعبنا ".. وأنا أقول: "لا فض فوك يا أبا عصام".

لا نزال في حضرة الانتقالي الجنوبي وتنوع تجلياته ولا ننسى رائعة أربعاء 25 سبتمبر 2019م، حيث شاركنا في افتتاح "مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب" ورئيسته دكتورة جاكلين منصور ودشن الافتتاح بورشة عمل حول (آليات تعزيز هوية الجنوب وتنمية الاتجاهات الوطنية)، وكانت باكورة الأوراق وعنوانها (الهوية ومسؤولية الانتماء)، وقدمها د. نجيب إبراهيم سلمان، وقد افتتح مراسم الفعالية السفير قاسم عسكر بكلمة قيمة علق فيها على محور ورشة العمل ورد فيها: "هذا موضوع ينبغي أن نعطيه جل اهتمامنا...".

لنا لقاء آخر سنتناول فيه أبرز ما ورد في أوراق العمل المقدمة في ورشة عمل افتتاح مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب وفي ظل رعاية وتبني الانتقالي لجملة من الفعاليات المتعددة والمتنوعة وحضور قيادة الانتقالي ومشاركة رموزه في مختلف الدوائر، ولا يسعنا إلا أن نقول: بص شوف دكتورة جاكلين بتعمل إيه.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص