- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ندوة سياسية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية حول الأوضاع السياسية والإنسانية في الجنوب
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
السبت 27 فبراير 2020 - الساعة:21:37:26
خمسةُ أعوام على التوالي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة تضخ كافة أنوع الدعم المالي والعسكري والعيني والغذائي والدوائي، وغير ذلك من صور الدعم غير المحدود للعصابات الإرهابية الإخوانجية الأحمرية اليمنية، في حربها لتحرير المحافظات اليمنية الشمالية من الاحتلال الحوثي (الحرب التي تدعي هذه العصابات المارقة اللصوصية أنها تخوضها)، إلا أنها خلال فترة هذه الخمسة الأعوام الماضية، لم تدافع وتحمي حتى المناطق والتباب التي تركها الحوثيون تحت سيطرتها طوعاً؛ وفقاً لاتفاقات تآمرية سريه أبرموها مع عصابات الإخونج، ضد دول التحالف العربي وضد الجنوب العربي، واتجهت في سباق مع ذاتها نحو الجنوب استعداداً لشن حرب مسلحة جديدة ضد الجنوب، تخوضها بالاشتراك مع المليشيات الحوثية الايرانية لاحتلال الجنوب، وهذه حقيقة فعلية تؤكدها الكثير من الشواهد، وأبرزها عمليات الاستلام والتسليم المستمرة لقوات عسكرية بأفرادها وعتادها تتبع جيش شر/عية الإخوان، إلى يد المليشيات الحوثية، خلال خمسة أعوام مضت.
لقد مارست مليشيات الإخونج الإجرامية كل أساليب المغالطات والخداع والتضليل والنصب والاحتيال مع دول التحالف العربي؛ لابتزازها وإضعافها من جميع الجوانب؛ لكي يسهل لها ولحليفها (الحوثي) محاربتها بأسلحتها وأموالها.
إن ما تقوم به مليشيات الإخونج هذه الأيام من حركات عارية مفضوحة، كالانسحابات والهروب نحو الجنوب، تأتي في إطار المخطط المرسوم المتفق عليه بينها والحوثيين (باختصار: هو مخطط منظومة الاحتلال اليمني الشمالي، بقواه العسكرية والدينية والقبلية).
الأمر الغريب والمحير بالنسبة للجنوبيين، والسؤال الذي يفرض نفسه وينبغي على دول التحالف العربي أن تجيب عليه، هو: حتى متى تستمر دول التحالف العربي مكتفية بالمشاهدة والصمت تجاه تآمر وخيانات وخداع ومغالطات مليشيات الإخونج الإرهابية، التي تمارسها سراً وعلانية، مؤامرات تعيها دول التحالف، بل ويدركها المتابع العادي؟
إننا كجنوبيين إذ ننبه أشقاءنا في دول التحالف العربي إلى أن صمتها على جرائم وتجاوزات وأكاذيب مليشيات الإخونجية قد بلغ مراحل الخطر (وإن كان صمتها تعدّه صبراً، فهذا الصبر قد طال، وتجاوز حدوده المعقولة؛ ما يجعله في دائرة اشتباه)، فإنها مطالبةٌ اليوم اتخاذ مواقف وخطوات وإجراءات عملية قوية وجادة لوضع حد للألاعيب التي تمارسها مليشيات الإخونج اليمنية الإرهابية الإجرامية، التي تمارسها وتعدّ العدة لخوض حرب حقيقية ضد السعودية والإمارات والجنوب، بدعم تركي إيراني قطري.